أزمة "اليورو" تهدد الجدران الداعمة للاقتصاد العالمى

أولت صحيفة لوفيجارو الفرنسية، اليوم، اهتماما بالأزمة المالية التى تهدد منطقة اليورو والمخاوف من انهيار البورصات العالمية والأوروبية.

وتحت عنوان "باريس وبرلين.. تعبئة لمواجهة الأزمة"، أبرزت الصحيفة فى تحليل لها، الجهود التى يقوم بها الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من خلال دعوتهما فى بيانهما المشترك الصادر أمس، الأحد، لتبنى خطة جديدة لإنقاذ اليونان قبل نهاية سبتمبر القادم، وفقا لمقررات قمة رؤساء دول وحكومات منطقة اليورو التى عقدت 21 يوليو الماضى ببروكسل.

وأشارت لوفيجارو إلى تحرك البنك المركزى الأوروبى فى اتجاه مناقشة احتمالات إعادة شراء الديون الايطالية والأسبانية.

وقالت لوفيجارو، إن الأزمة التى تجتاح الأسواق المالية تهدد الجدران الداعمة للاقتصاد العالمى، خاصة بعد تخفيض التصنيف الائتمانى طويل المدى للولايات المتحدة من قبل وكالة "ستاندرد أند بورز" الجمعة الماضية، بالإضافة إلى أزمة الديون الأوروبية بأبعادها الجديدة التى وصفتها بالأزمة الـ"درامية".

وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد تخفيض تصنيف الولايات المتحدة فى الوكالة العالمية، فإنه لا يمكن لأى دولة فى تصنيف "أى أى أى" أن تشعر أنها محصنة تماما على المدى المتوسط وهو ما يستلزم من جميع الدول أن تكثف من جهودها لخفض هذا العجز.