27 فيلماً وثائقياً طويلاً وقصيراً فى أيام قرطاج السينمائية

الإثنين، 27 أكتوبر 2008 08:18 م
27 فيلماً وثائقياً طويلاً وقصيراً فى أيام قرطاج السينمائية تطور الإنتاج وجرأته جعل مسابقة الفيديو تتصدر مهرجان قرطاج -AFP
تونس (أ. ف. ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحظى مسابقة قسم الفيديو بأهمية بالغة خلال الدورة الحالية لأيام قرطاج السينمائية، بسبب تطور وجرأة الإنتاج السينمائى فى طرح المواضيع الساخنة فى العالم العربى وأفريقيا.

يشارك فى المسابقة الرسمية لتظاهرة الفيديو 16 فيلما وثائقيا طويلا و11 فيلما قصيرا من تونس وفلسطين والمغرب ولبنان والأردن والعراق ومصر وسوريا والكاميرون والسنغال والنيجر، للفوز بالجوائز الثلاث الرئيسية للمهرجان الذى يقام كل سنتين من أجل "النهوض بسينما الجنوب".

وقال السينمائى التونسى هشام بن عمار الذى يشرف على تظاهرة الفيديو التى تقام تحت عنوان "الالتزام بالقضايا الراهنة والمواطنة والهوية"، نعطى خلال هذه التظاهرة أهمية كبيرة لأشرطة الفيديو الرقمية التى رسمت لها طريقا خلال الأعوام الأخيرة وبات أغلب المخرجين يعتمدونها، داعياً إلى ضرورة تغيير القانون الداخلى للمهرجان، بحيث تعطى للفيديو الذى ظل لسنوات مهمشا نفس الحظوظ والأهمية التى تلقاها أشكال الإنتاج السينمائى الأخرى.

ومن الأفلام التسجيلية الطويلة المشاركة فى مسابقة قسم الفيديو من أجل الفوز بالتانيت الذهبى هى "صمت" لكريم سواكى و"ذاكرة امرأة" لسعد الوسلاتى (تونس) و"الأرض بتتكلم عربى" لماريز قرقور و"خمس دقائق عن بيتى" لناهد عواض (فلسطين) و"أحببت بشدة" لدليلة الندر (المغرب) و"ثلاثة وثلاثين يوما" لمى المصرى و"هيدا لبنان" لاليان راهب (لبنان).

ويرأس لجنة التحكيم المخرج السنغالى فاليكس سمبا ندياى، وتضم المخرج التونسى رضا الباهى والمصرية نادية كمال والفلسطينية علياء أرصغلى والألمانية دوريس هجنار، والى جانب المسابقة الرسمية للفيلم التسجيلى يتنافس 27 فيلما طويلا وقصيرا من النوع الروائى من 18 بلدا عربيا وأفريقيا على "التانيت" الذهبى للدورة، افتتح فيلم "هى فوضى" للمخرج المصرى الراحل يوسف شاهين الدورة الثانية والعشرين لأيام قرطاج السينمائية مساء السبت. وتستمر ثمانية أيام ويعرض فى إطارها 150 فيلما من أوروبا وآسيا والولايات المتحدة الأمريكية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة