حفاظاً على سمعة مصر:

الزمر يتراجع عن اللجوء إلى الجنائية الدولية

الإثنين، 27 أكتوبر 2008 01:57 م
الزمر يتراجع عن اللجوء إلى الجنائية الدولية قيادى تنظيم الجهاد عبود وطارق الزمر
كتب عبد الفتاح عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علمت اليوم السابع أن عبود وطارق الزمر قيادى تنظيم الجهاد المحبوسان منذ عام 1981 فى قضية الجهاد الكبير واغتيال الرئيس السادات، قد تراجعا عن الدعوى القضائية التى كان مزمع إقامتها أمام المحكمة الجنائية الدولية ضد الحكومة المصرية، وذلك حفاظا على سمعة مصر و عدم إدخال أطراف خارجية فى الشئون االداخلية وفى قضيتهما.

وصرحت أم الهيثم "زوجة عبود وشقيقة طارق" أنه تم إبلاغ هيئه الدفاع بهذا القرار، وتأمل أن تنظر الحكومة لهذا الموقف بعين التقدير وتسعى من جانبها لإطلاق سراحهما.

وذكرت زوجة الزمر أن زوجها وشقيقها تخطيا العام السابع والعشرين وهى المدة التى قضاها الزعيم الأفريقى نيلسون مانديلا وراء القضبان. مشيرة إلى أنه بالرغم من أن المدة الطويلة التى قضاها عبود وطارق خلف القضبان قد تكون فى حالات أخرى مبررا قويا للجوء إلى القضاء الدولى، إلا أنهما لم يفعلا ذلك حبا فى مصر وحفاظا على سمعتها.

وقالت أم الهيثم، إن مصادر إسلامية أكدت فى وقت سابق وجود مؤشرات تدل على ضغوط أمريكية بعد حادث برجى التجارة فى الحادى عشر من سبتمبر عام 2001، للإبقاء على الزمر وهو ما صادف هوى لدى الحكومة المصرية.
وأشارت زوجة عبود إلى أن مصلحة السجون أكدت فى وقت سابق انتهاء مدة حبس الزمر فى الثالث عشر من أكتوبر 2001، إلا أن الحكومة مازالت تماطل فى الإفراج عن عبود وطارق الزمر.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة