عودة السوق السوداء لطوابع الدمغة بالإسكندرية

الأحد، 31 يوليو 2011 04:04 م
عودة السوق السوداء لطوابع الدمغة بالإسكندرية صورة أرشيفية
الإسكندرية ـ جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عادت السوق السوداء للسيطرة على الطوابع والدمغة بالإسكندرية، بعد العجز الشديد بالطوابع بمكاتب هيئة البريد، مما تسبب فى تعطل مصالح المواطنين، والدمغة التى ثمنها جنيه تباع بجنيه ونصف، وموظفو مكاتب البريد يتقاضون رشوة 10 جنيهات لتخليص الأمور" بالدمغات" الموجودة بالكانتين الخاص بكل مكتب بريد، و التى يتم السيطرة عليها من الموظفين، و بيعها بأكثر من سعرها للمواطنين ، مما يستبب فى الاضرار المادى و العنوى للمواطن، بالإضافة إلى التشدد فى نوع معين من الدمغة، و تضليل المواطنين فيما يتعلق بمكانها، فيضطرون إلى شراء الدمغة بأى ثمن من الموظف.

مجدى الحلوانى رئيس لجنة خدمة المواطنين بالمجلس الشعبى المحلى المنحل لمدينة الإسكندرية أشار إلى أن المشكلة بدأت منذ شهر يوليو 2009 ، حيث كان هناك عجزا شديدا فى طوابغ الدمغة داخل مكاتب هيئة البريد، الأمر الذى ترتب علية تعطيل مصالح المواطنين وعدم إنهاء مصالحهم بسبب عدم وجود الدمغة، وبناء على ذلك ظهرت سوق سوداء لبيع طوابع الدمغة حتى وصل سعرها ثلاث أضعاف ثمنها مما أثقل كاهل المواطنين وزاد الأعباء عليهم، متسائلا: أين دور هيئة البريد فى توفير طوابع الدمغة ؟؟ حتى اضطر المواطنون إلى شراء الدمغة من السوق السوداء بأسعار مرتفعة جدا.

وأشار إلى وجود بعض التواطؤ فى بعض مكاتب هيئة البريد لأنها كانت تبيع الدمغة لبعض الأفراد بالسوق السوداء على حساب المواطنين مقابل عمولات ، ودائما ما يتم ذلك فى الأوقات الملحة مثل موسم دخول المدارس أو إعداد ملفات الطلاب و احتياجات أولياء الأمور لطوابع الدمغة لاستكمال الملفات و تقديمها.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة