ثمانية قتلى و28 جريحًا فى هجوم فى إقليم شينجيانج الصينى

الأحد، 31 يوليو 2011 09:58 ص
 ثمانية قتلى و28 جريحًا فى هجوم فى إقليم شينجيانج الصينى الإقليم شهد عدة صدامات مؤخرًا - صورة أرشيفية
بكين(أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قتل سبعة أشخاص وأصيب 28 آخرون بجروح إثر تعرضهم لهجوم رجلين بالسلاح الأبيض فى شينجيانج، الإقليم الواقع فى غرب الصين، والذى شهد صدامات دامية فى منتصف يوليو، كما أعلنت الأحد السلطات الإقليمية.

وقتل أحد المهاجمين بعد ذلك فى أعمال العنف التى اندلعت مساء السبت فى مدينة كاشغار فى أقصى غرب شينجيانغ قرب الحدود مع قرغيزستان، كما أعلن متحدث باسم هذه المنطقة، التى تتمتع بالحكم الذاتى لوكالة فرانس برس.

وقال هو هانمين إن المهاجمين هما من الاويغور وإنه تم اعتقال الناجى منهما.. وأضاف هذا المتحدث "أن تحقيقًا قد فتح وليس لدى أى مزيد من المعلومات".

وأفاد الموقع الإلكترونى للحكومة المحلية "تيانشانيت دوت كوم" أن مجهولين هاجما شاحنة كانت متوقفة عند إشارة المرور فقتلا سائقها ثم استقلاها واندفعا بها باتجاه جمع من الناس كان على الرصيف.

بعدها ترجل الرجلان وراحا يطعنان المارة ما أوقع ستة قتلى آخرين و28 جريحًا، قبل أن يتمكن الحشد من الإمساك بأحدهما وقتله، فى حين تم اعتقال المهاجم الآخر.. ورفضت شرطة كاشغار الإجابة عن أسئلة فرانس برس.

وشهدت منطقة شينجيانغ المأهولة من الاويغور المسلمين الناطقين بالتركية، فى 18 يوليو الماضى مواجهات عنيفة فى مدينة هوتان.

وقتل نحو عشرين شخصًا فى هذه الواحة الواقعة على طريق الحرير القديمة.. وأوضحت وسائل الإعلام الرسمية آنذاك أنه أثناء هجوم "إرهابى" طوق حشد مركزًا للشرطة، مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وأن عناصر الشرطة ردت، مما أدى إلى "قتل" المهاجمين.

وكانت المعارضة الاويغورية شككت بالرواية الرسمية، مشيرة إلى أن الشرطة ضربت حتى الموت 14 اويغوريا وقتلت ستة آخرين أثناء حركة الاحتجاج هذه.

ويقيم أكثر من ثمانية ملايين اويغورى فى شينجيانغ ويندد عدد منهم منذ عقود بالقمع الثقافى والدينى الذى يتعرضون له والهجرة الكثيفة لاتنية الهان التى تشكل الغالبية فى الصين.

ويعتبرون أن الجهود الكبيرة التى بذلتها بكين فى السنوات الأخيرة من أجل التنمية الاقتصادية فى هذه المنطقة الغنية بالموارد الطبيعية لكنها ما زالت متخلفة استفاد منها الهان بشكل خاص.

وقد شهدت اورومكى عاصمة شينجيانع فى يوليو 2009 اضطرابات بين الاويغور والهان أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن مائتى قتيل وحوالى 1700 جريح بسحب مصادر رسمية.

وبعد تلك الاضطرابات الأكثر دموية فى الصين منذ عقود، تعرض الاويغور لحملة قمع شديد مع إعدام عشرات واختفاء واعتقال العديد، مما أدى إلى تفاقم مشاعر الضغينة لدى هذه الأقلية تجاه الحكم الشيوعى الصينى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة