إسرائيل تعزز من إجراءاتها الأمنية على الحدود مع سوريا

عززت إسرائيل إجراءاتها الأمنية فى حدودها الشمالية، حيث تشترك مرتفعات الجولان، المحتلة منذ عام 1967، مع سوريا.

وتخشى إسرائيل من اندلاع أعمال عنف أخرى عند الحدود بعد اقتحامها الشهر الماضى من قبل متظاهرين سوريين ومتضامنين مع الفلسطينيين فى الذكرى الرابعة والأربعين لاحتلاله.

وعرضت القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلى، لقطات لما قالت إنه ثمانية كيلومترات من سياج أمنى من المقرر أن يبلغ طوله عند الانتهاء منه مائة وعشرين كيلومترا يجرى بناؤه فى هضبة الجولان التى تسيطر عليها إسرائيل، وأكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلى هذا التقرير.

وقال الكولونيل إشكول شوكرون، القائد العسكرى لمنطقة الجولان، لوسائل الإعلام الإسرائيلية، إن هذا السياج ضرورى وله ما يبرره.

وقال "دولة إسرائيل دولة ذات سيادة، ومن واجبنا كجيش وحقنا كدولة الدفاع عن حدودنا وعدم السماح لأى عنصر بالتسلل إلى أرض دولة إسرائيل".

وتجرى إسرائيل استعدادات مكثفة لاحتمال اندلاع أعمال عنف فى الضفة الغربية، التى استولت على أجزاء منها فى عام 1967، وعلى طول حدودها بسبب تصويت فى الأمم المتحدة فى سبتمبر على الاعتراف بدولة فلسطينية.

وفى الشهر الماضى جددت الأمم المتحدة، التى تشعر بالقلق من أن أعمال العنف الأخيرة قد تهدد وقف إطلاق النار على الحدود جددت تفويض قوة مراقبة فض الاشتباك فى مرتفعات الجولان، التى تشكلت فى عام 1974.