أيمن جمال مشيمش يكتب: الجيش..خط أحمر

الثلاثاء، 26 يوليو 2011 12:11 ص
 أيمن جمال مشيمش يكتب: الجيش..خط أحمر جيش مصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجيش المصرى هو الخط الأحمر الذى لا يجب على أى شخص أو فئة أو كيان أن يتخطاه أو حتى أن يخيل له عقله أن يتحدى الجيش المصرى أو يخيل له خياله المريض أنه يمكن أن يخضع الجيش لرأيه وإرادته، لأى سبب مهما كان.

أو حتى أن يحاول استفزازه.. الجيش هو الآن الحامى الوحيد للبلاد.. بل إنه الكيان الوحيد المتماسك فى مصر، وإذا انهار أو ضاع ضاعت مصر بأكملها، وهذه هى الحقيقة التى لا جدال فيها.

أوجه مقالى هذا إلى هذه الفئة التى حاولت فى وقت سابق أن تعتدى على الجيش المصرى، الذى هو منا ونحن منه، أيها السادة العابثون بأمن مصر واستقرارها، أيها الجاهلون الحمقى، أنتم يا من ظننتم أنكم ملكتم مصر وشعبها، أنتم الآن أخطر على مصر من أعدائها والمتربصين بها.

الجيش أيها السادة هو من حمى ثورتكم، هو من أنقذ الشعب المصرى من الهلاك والدمار، انظروا حولكم انظروا إلى ليبيا إلى سوريا إلى اليمن إلى الجزائر إلى السودان إلى العراق، لن تجدوا جيشا فى كل أرجاء العالم حمى بلاده وشعبه وحافظ على وطنه مثل الجيش المصرى، بل عودوا بأنفسكم إلى التاريخ ستجدون جيشكم هو الذى حرر أرضه من الاحتلال، هو الذى أعاد لكم العزة والكرامة فى ثورته فى يوليو 1952م، هو الذى قضى على الملكية، وأعلن جلاء الاحتلال البريطانى، الجيش المصرى هو الذى تحمل الهزيمة وأعاد النصر، أيها السادة أنتم تضعون مصر على خط النار، لا تجعلوا أى فئة ضالة تضعكم فى مواجهة الجيش، لا تجعلوا الفتنة تتدخل بينكم وبين الجيش، لا تجعلوا الدسائس تفرق وحدة وطننا الغالى الذى نسعى جميعا من أجل بنائه وإعماره، أيها السادة الجيش حقق لكم الكثير من طلباتكم ووعدكم بالمزيد، فلا داعى لكل هذه الأفاعيل الحمقاء التى تزيد بلادنا ضررا وضعفا، الآن هناك من يسعى إلى تضليلنا، هناك من بدأ فى تنفيذ أجندات خارجية للوقيعة بين الجيش والشعب، حتى تحدث الكارثة، هذه حقيقة وليس مجرد أقاويل.

هناك من يريد أن يجعل فى مصر حرب أهلية لا خلاص منها، أيها المصريون أفيقوا من غفلتكم، فالجيش تحمل منا الكثير وصبر كثيرا علينا.

والآن وجب علينا مساعدته فى تحمله المسئولية الملقاة على عاتقه حتى نتخطى هذه المرحلة الخطرة فى حياة بلادنا، ولنعبر بها إلى بر الأمان بدلا من السقوط فى بئر الظلمات، ونصبح شعب بلا أرض ولا وطن.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة