قالوا فيه (قد دعت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح) مختلف القوى والتيارات الإسلامية لبحث الظروف التى تمر بها الأمة فى هذه الأيام والتحديات التى تواجه الشعب المصرى وبعد جلسة مطولة انتهت هذه الجهات والهيئات إلى توجيه البيان التالى:
أولا: أنها ترفض التوقيع على بين ما يعرف وثيقة مبادئ حاكمة وفوق دستورية وذلك لما تضمنته من فرض إرادة ووصاية على إرادة الشعب المصرى (على حد قول البيان).
ثانياً: تستنكر القوى الإسلامية والموقعون على البيان ما أعلن عنه عن حركة محافظين والتشكيل الوزارى القادم وتضمن الحكومة الليبراليين واليساريين وفلول الحزب الوطنى واستبعاد غيرهم من فئات الشعب المصرى.
ثالثاً: يطالب الموقعون على هذا البيان بإنجاز مطالب الجماهير من المحاكمات العادلة وسرعة إنهاء التحقيقات مع قتلة الثوار ورمز الفساد فى النظام البائد.
رابعاً: يدعون الموقعون على البيان الدولة والمجلس العسكرى الحاكم إلى تعديل الأوضاع المعكوسة وتقدير الاتجاهات الإسلامية والوطنية كافة بما يتناسب مع حجمها ودورها فى الشارع المصرى.
خامساً يعتبر الموقعون على هذا البيان عدم إجابة مطالبهم العادلة سبباً كافياً فى دعوة جموع المصريين إلى مليونية حقيقة ومفتوحة يوم الجمعة الموافق 29 يوليو القادم بميدان لتحرير، وذلك للدفاع عن الشرعية والهوية ومكتسبات الثورة المصرى.
وقد تم توقيع البيان باسم الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح والدعوة السلفية والإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية وجبهة الإرادة الشعبية.
وقد لاقى البيان قبولاً كبيراً بمحافظة كفر الشيخ من معظم بالتيارات المتعددة والأحزاب وأعلنوا تأييدهم للبيان الذى تم توزيعه وبدأ أهالى كفر الشيخ فى عقد الاجتماعات الموقعة على البيان لمعرفة كيفية النظام لهم والبدء فى اتحاذ إجراءات فاعلة.
