الأرجنتين تحيى ذكرى الاعتداء على المركز اليهودى

الإثنين، 18 يوليو 2011 09:58 ص
الأرجنتين تحيى ذكرى الاعتداء على المركز اليهودى وزير الخارجية الارجنتينى هيكتور تيمرمان
بوينوس ايرس(أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحبت الحكومة الأرجنتينية الأحد بعرض إيران التعاون معها فى التحقيق بشأن اعتداء على مركز يهودى فى بوينوس ايرس أوقع 85 قتيلا فى 1994، معتبرة إياه عرضا "غير مسبوق وإيجابيا جدا".

وقال وزير الخارجية الأرجنتينى هيكتور تيمرمان خلال مؤتمر صحفى إنه "إذا تأكد هذا الأمر فهو سيكون تقدما غير مسبوق وإيجابيا جدا لأن القانون والعدالة هما الوسيلتان الوحيدتان لمكافحة الإرهاب".

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية أعلنت فى بيان السبت أن طهران "تدين الأعمال الإرهابية كافة وخصوصا على المركز التعاضدى اليهودى الأرجنتينى عام 1994 وتؤكد تضامنها مع عائلات الضحايا".

ويشتبه القضاء الأرجنتينى بضلوع طهران فى تدبير هجومين فى بوينوس ايرس، أحدهما الهجوم على المركز اليهودى الذى أسفر عن سقوط 85 قتيلا و300 جريح عام 1994.

وأوضح بيان الخارجية الإيرانية أن "الجمهورية الإسلامية فى إيران مستعدة لإجراء حوار بناء وللتعاون مع الحكومة الأرجنتينية لكشف الحقيقة كاملة فى إطار القانون والاحترام المتبادل للمساعدة على تفادى بقاء التحقيق القضائى على مسار مغلوط".

وإثر الإعلان الإيرانى طلب المدعى العام الأرجنتينى المكلف التحقيق فى هذا الاعتداء من طهران تسليمه جميع المتهمين بالتورط فى هذا الهجوم.

وقال المدعى العام البرتو نيسمان فى بيان السبت انه "إذا كان الإيرانيون وحكومتهم مستعدين للتعاون فينبغى عليهم أن يفعلوا ذلك مرة وحيدة وللأبد عبر سلوك الطريق الوحيد الممكن لهذا الأمر ألا وهو تسليمنا جميع المشتبه بأنهم شاركوا فى هذا الاعتداء الإرهابى الرهيب وعدم الاكتفاء بإطلاق بيانات فارغة لا تقود إلى أى مكان". وتتهم حكومة الأرجنتين مسئولين إيرانيين بتدبير الهجوم، إلا أن هذا التحقيق لا يحقق أى تقدم.

ويعتبر الهجوم على المركز التعاضدى اليهودى فى بوينوس ايرس الأكبر ضد الطائفة اليهودية الأرجنتينية والأكبر فى أميركا اللاتينية التى تعد 300 ألف يهودى، وقبل ذلك بسنتين، عام 1992، أدى انفجار سيارة مفخخة أمام سفارة إسرائيل فى بوينوس أيرس إلى مقتل 22 شخصا و200 جريح.

واليوم الاثنين تحيى الأرجنتين الذكرى الـ17 لهذا الاعتداء فى حفل من المقرر أن تشارك فيه الرئيسة كريستينا كيرشنر.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة