حازم أبو إسماعيل: التيارات الإسلامية لن تسمح بالوصاية على الشعب.. سأسعى لمحاكمة اللواء محمود وجدى لمسئوليته عن فرم وحرق مستندات أمن الدولة.. لو فزت بالرئاسة سأنظم احتفالات لم تشهدها مصر من قبل

الأحد، 17 يوليو 2011 10:55 ص
حازم أبو إسماعيل: التيارات الإسلامية لن تسمح بالوصاية على الشعب.. سأسعى لمحاكمة اللواء محمود وجدى لمسئوليته عن فرم وحرق مستندات أمن الدولة.. لو فزت بالرئاسة سأنظم احتفالات لم تشهدها مصر من قبل حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية
كتب محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن التيارات الإسلامية قررت التصدى لفكرة وضع وثيقة مبادئ "حاكمة" للدستور، كاشفا أن رموز من التيارات الإسلامية أجرت اجتماعات مكثفة خلال اليومين الماضيين وقررت أنها ستقف فى وجه الوثيقة، التى أعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أنه سيعد وثيقة مبادئ، قائلا:"لن نسمح بهذا الكلام الفارغ أبدًا"، واصفًا الوثيقة بأنها محاولة لفرض وصاية على الشعب.

وقال أبو إسماعيل فى أول مؤتمرات حملته الانتخابية للرئاسة من مسقط رأسه بقرية
"بهرمس" بإمبابة إن الوقاية الوحيدة لأعناق الثوار هى فوزه فى انتخابات الرئاسة المقبلة، مشيرا إلى أن أى ثورة بعد أن تهدأ تبدأ فى التنكيل بالثوار أنفسهم، متعهدا أن يحافظ على أمن الثوار فى حالة فوزه، مضيفا أنه سيركز الفترة القادمة بالسعى لمحاكمة اللواء محمود وجدى، الذى وصفه بـ"وزير داخلية الشهر الواحد"، نظرًا لمسئوليته عن فرم وحرق مستندات جهاز أمن الدولة، بالإضافة إلى محاكمة المسئولين عن فقدان قائمة ضباط أمن الدولة التى تم تسليمها إلى الجيش فى ميدان التحرير أثناء الثورة.

وأعلن أبو إسماعيل أنه يساند اعتصام التحرير، ودعا إلى تصعيده إلى مالا نهاية، لكنه طالب المعتصمين بتجويد مطالبهم، وقال:"معتصمين التحرير عاملين زى اللى احتجز رهائن ليطالب بفدية 2 كليو موز"، مشيرا إلى أنه سيسعى فى الفترة القادمة للتواصل مع فئتين من الشعب وهم شباب الثورة والإسلاميين، متعهدا بتنظيم احتفالات تكريم للجيش لم تشهدها مصر من قبل فور وصوله للحكم إذا تم تسليم البلاد إلى سلطة مدنية قبل نهاية هذا العام، لكنه هدد فى الوقت نفسه بالتصدى لأى محاولة للالتفاف على إرادة الشعب.

وهاجم أبو إسماعيل المرشحين لرئاسة الجمهورية وأشار إلى أن بينهم "المريب" وصاحب الخلفيات "المعروفة"، والذى يحاول أن يرضى الجميع واعتبر أن النوع الأخير من المرشحين غير واضح وليس له رسالة، محددًا موقفه من التيارات الليبرالية قائلا:"إذا كان الليبراليون يقصدون حرية الفكر فسأدعمهم وسأعطيهم كل الإمكانات، أما إذا كانوا يقصدون هدم الإسلام فهذا هو المحظور الوحيد".

ووجه أبو إسماعيل رسالة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث شدد أنه لن يسعى أن تكون رئاسته لمصر فترة صدام مع أمريكا وقال:"أقول لأمريكا إننى أتفهم اعتبارات القطب الأعظم، ولا أنتوى أبدًا أن تكون الفترة القادمة هى فترة صدام وحرب ومقارعة، لكن أطالبكم بأن تفهموا مقدرات بلدنا وأن تقدموا لنا ما نستحق".

وذكر أبو إسماعيل أنه اقترح على أحد أعضاء المجلس العسكرى إصدار قانون خاص بمحاكمة رموز النظام السابق، مضيفًا أن مبارك وأولاده وحبيب العادلى وضباط أمن الدولة سيحصلون على براءة والشعب وقتها سيشكل لجانًا لأخذ ثأرهم بأيديهم ووقتها لا يمكن لأحد أن يتهمهم بارتكاب فعل خطأ.

وحذر المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية من مخطط لتقسيم مصر على غرار ماحدث فى السودان، كما رد على المخاوف من وصول مرشح إسلامى إلى الحكم، واصفًا الحديث عن تعرض مصر للحصار أمر مستحيل، مشيرا إلى أن غزة تعرضت للحصار لأنها كانت مضمونة الحدود، وحسنى مبارك كان يساعد إسرائيل فى حصارها، قائلا "فى حالة محاصرة مصر فإن إسرائيل ستكون أول ضحية وأمريكا وإسرائيل تفهم هذا الكلام جيدا"، كما تناول مخاوف الأقباط من وصول الإسلاميين إلى حكم مصر، وقال:"من حق النصارى أن يخافوا ومن حقهم علينا أن نطمئنهم، وعندما قال أحدهم إنه سيترك مصر ويرحل إذا وصل الإسلاميون إلى السلطة قلت له وأنا سأرسل وراءك من يقول لك ارجع إلى بلدك"، موضحًا أن الشريعة الإسلامية تكفل للأقباط أن يتحاكموا فى أمورهم بشريعتهم.

وأكد أبو إسماعيل" أن اجتماع الصفة القانونية والسياسية والدعوية جعل من ترشحى لرئاسة الجمهورية فريضة"، مشيرا إلى أن فوزه برئاسة الجمهورية سيكون ومضة تاريخية من تضافر الشعب مع الحاكم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة