عمر عبد الرحمن يطالب السلطات المصرية بالضغط على أمريكا للإفراج عنه

الجمعة، 15 يوليو 2011 12:16 ص
عمر عبد الرحمن يطالب السلطات المصرية بالضغط على أمريكا للإفراج عنه عمر عبد الرحمن
كتب محمود حسين _ تصوير ياسر عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور عبد الله ـ نجل الشيخ عمر عبد الرحمن ـ العالم الإسلامى المحبوس فى السجون الأمريكية منذ 18 عاما، إن والده اتصل بالأسرة هاتفيا، وطلب منهم تشكيل لجنة من المحامين الإسلاميين، تتوجه لوزارة الخارجية المصرية وتقدم لها طلباً للإفراج عنه، لتقدمه وزارة الخارجية المصرية بدورها إلى وزارة الخارجية الأمريكية.

وأضاف عبد الله، خلال المؤتمر الذى نظمته رابطة المحامين الإسلاميين، مساء الخميس، تضامناً مع الدكتور عمر عبد الرحمن وللمطالبة بالإفراج عن المسجونين السياسيين، إن والده أبلغهم بضرورة أن يتوجه وفد من الإسلاميين والمحامين، على رأسهم منتصر الزيات محامى الجماعات الإسلامية، والدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إلى المجلس العسكرى، ليخاطب وزير الدفاع الأمريكى ويطالبه بالإفراج عن والده على وجه السرعة.
وأوضح نجل الشيخ عمر عبد الرحمن، أنه لا سبيل أمامهم سوى الضغط على المجلس العسكرى والحكومة المصرية، لاتخاذ خطى سريعة نحو الإفراج عن والده، مؤكداً أنهم سيلجأون للاعتصام الذى سيحددون مكانه وزمانه بعد وقفة احتجاجية سينظمونها الجمعة القادمة 22 يوليو، منددا بما يتعرض له والده من أذى ووسائل بطش وتعذيب وتنكيل به داخل السجون الأمريكية.

وطالب عدد من القانونيين والإسلاميين خلال المؤتمر، المجلس العسكرى والحكومة المصرية، بالتدخل لدى أمريكا من أجل الإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن، وتسليمه إلى مصر، مؤكدين أن التاريخ لن يغفر لمن يتقاعس عن نصرة الشيخ الأسير، وأن استمرار حبسه فى السجون الأمريكية يعد انتهاكا سافرا لحقوق الإنسان ولأبسط قواعد العدالة الإنسانية، كما طالبوا شيخ الأزهر وعلماء الأمة الإسلامية وهيئة علماء المسلمين ورابطة العالم الإسلامى وجمعيات ومنظمات المجتمع المدنى وحقوق الإنسان العالمية باتخاذ كافة السبل للإفراج الفورى والسريع عن الشيخ.

كما أكدوا ضرورة أن يصدر المجلس العسكرى قراراً بالعفو العام عن كافة المعتقلين والمسجونين السياسيين الذين تم إصدار أحكام عسكرية ضدهم أمام محاكم استثنائية، والإفراج عن 13 مواطناً مصرياً محكوماً عليهم بالإعدام أمام محاكم استثنائية، ومن بينهم 4 محامين محبوسين فى الخارج، ولا يعلم أحد مكانهم، وشددوا على أهمية عدم محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية.

وشارك فى المؤتمر كل من، الدكتور كمال حبيب وكيل كؤسسى حزب السلامة والتنمية والدكتور محمد الصغير أحد مشايخ الأزهر الشريف، ومحمد الدماطى وكيل نقابة المحامين، وممدوح إسماعيل محامى الجماعات الإسلامية وعضو مجلس نقابة المحامين، ومحمد زارع مدير مركز مساعدة السجناء، وعدد كبير من المحامين الإسلاميين.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة