كشفها تقرير اللجنة العليا لأخلاقيات استخدام المياه العذبة باليونسكو

مليار و600 مليون طن قمامة فى النيل سنوياً

الإثنين، 20 أكتوبر 2008 03:21 م
مليار و600 مليون طن قمامة فى النيل سنوياً المخلفات الملقاة فى النهر تسبب أمراض خطيرة
كتب إبراهيم عبد اللطيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشار نائب بمجلس الشعب إلى ما ذكره تقرير اللجنة العليا لأخلاقيات استخدام المياه العذبة باليونسكو، من إلقاء ما يقرب من مليار و600 مليون طن من القمامة ومخلفات الصرف الصحى سنويا بنهر النيل، منها 120 طناً من مخلفات المستشفيات، التى تعتبر أشد خطورة على صحة الإنسان والحيوان على السواء.

وكان النائب عبد الفتاح عيد عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين ونائب دائرة منوف - السادات قد تقدم بسؤال عاجل إلى كل من رئيس مجلس الوزراء، ووزيرى البيئة والرى والموارد المائية، حول خطورة وتداعيات تلوث مياه النيل، حيث يصب فى مياهه مليار و600 مليون طن قمامة سنوياً.

وأضاف النائب أن تقرير المستشار عبد العاطى الشافعى، عضو اللجنة العليا لأخلاقيات استخدام المياه العذبة باليونسكو، رئيس جمعية حراس النيل، أكد فى الندوة التى عقدت فى مكتبة مبارك العامة تحت عنوان "نهر النيل والأمن المائى المصرى"، أن نهر النيل أصبح مستباحا لمخلفات المصانع والشركات، مما يؤدى إلى انتشار الأمراض والأوبئة الخطيرة.

وأكد عبد العاطى بالأرقام فى كلمته، أن مخلفات الصرف الصحى وحدها تصل إلى 1.8 مليار طن، والذى يؤثر بصفة مستمرة فى انتشار الأمراض الخطيرة، كالتيفود، والفشل الكلوى، والتهاب الكبد الوبائى، والسرطان. مشيرا إلى أن الصرف الصحى يعتبر من أخطر أعداء نهر النيل، لأن معظم خطوط الصرف التى تم إنشاؤها من قبل المواطنين تكون موجهة مباشرة إليه.

وشدد النائب على خطورة المصانع التى تطل على نهر النيل، ودورها الكبير فى تلويث مياهه، حيث يصل حجم المخلفات الصناعية الملقاة فى المياه 549 مليون طن سنويا، وأن كمية المخلفات الزراعية المحملة بالمبيدات والميكروبات والسموم القاتلة التى يتم إلقاؤها فى نهر النيل، على مسمع ومرأى من المسئولين، تصل 12 مليون طن سنويا.

وحذر عيد أيضاً من الإسراف فى المياه، والذى وصل إلى 20% من حصة مصر الأساسية التى تم تحديدها منذ اتفاقية عام 1959، والمحددة بـ55.5 مليار متر مكعب سنويا، وذلك عن طريق استخدام هذه المياه فى رش الشوارع والميادين، وكذلك الرى بالغمر.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة