"سعد زغلول" و"القائد" بالإسكندرية يتحولان إلى "تحرير صغير"

السبت، 09 يوليو 2011 01:38 م
"سعد زغلول" و"القائد" بالإسكندرية يتحولان إلى "تحرير صغير" المعتصمون فى الإسكندرية من أجل استكمال مطالب الثورة
الإسكندرية ـ جاكلين منير وهناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحت شعار "كلنا ميدان التحرير"، تحول كل من ميدان سعد زغلول بمحطة الرمل وساحة القائد إبراهيم، إلى ميدان تحرير صغير، بعد أن توجهت كافة القوى الوطنية والسياسية بالإسكندرية، عدا التيارات الدينية التى رفضت الاعتصام، إلى كل من الميدانين للاعتصام فى الخيم.

وانتشر بكل منهما صور للشهداء بجوار المخيمات، ورفعت لافتات بأهم المطالب، وهى سرعة محاكمة الرئيس المخلوع، وتوجيه الاتهام له بإصدار أوامر بقتل المتظاهرين والفساد السياسى والمالى، وعلنية محاكمته هو وأسرته ورموز نظامه البائد، وتطهير وزارة الداخلية من الضباط الفاسدين المشاركين فى الثورة المضادة، وتوقيع أقسى العقوبة على المتورطين منهم فى قتل المتظاهرين، و إلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين، والإفراج عن كل المعتقلين السياسيين.

وردد المتظاهرون هتافات" أمى يا أم كل شهــــــيد.. الثورة رجعت من جديـــــد"، و"سامع أم شهيد بتنادى.. مين هيجبلى حق ولادى"، و"مش هنسيب حق ولادك.. مش هنسيب حق ولادك"، "القصاص القصاص.. م اللى قتلوا بالرصاص.. بينا وبينهم دم وتـــــــــــار".

وأكد رشاد عبد العال، المتحدث الرسمى باسم حزب الائتلاف المدنى الحر المكون من 30 حزبا و حركة سياسية، وجود المخيمات المجهزة منذ مساء الخميس، بالإضافة إلى مستشفى ميدانى بميدان سعد زغلول، شارك فى إعداد تلك المخيمات أحزاب مثل حزب الوفد والمصريين الأحرار والكرامة بالإضافة إلى المجلس الوطنى بالإسكندرية، الذى أرسل خيمتين كبيرتين وكذلك بعض المستقلين شاركوا بإقامة تلك الخيم.

وقال سعيد عز الدين– مسئول اللجان الشعبية بالإسكندرية– إن اللجان كان لها دور كبير فى تأمين المظاهرات والاعتصام الحالى بتشكيل كردونات لحماية المعتصمين ومنع دخول وخروج أحد داخل الميدانين الا بالتفتيش المسبق، نافيا أن يكون هناك أى حالات للقبض على بلطجية أو مندسين.

وأعلن إسلام الحضرى، منسق حركة 6 إبريل بالإسكندرية عن دخوله فى إضراب عن الطعام احتجاجًا على تجاهل مطالب الثورة التى خرجت المظاهرات للتأكيد عليها والمطالبة بتحقيقها.

وهدد الحضرى بأنه سوف يطور إضرابه عن الطعام إلى امتناع تام عن الشراب أيضًا خلال الأيام المقبلة، فى حال استمرار هذا التجاهل لمطالب الثورة، وفى مقدمتها محاكمة الرئيس السابق وجميع رموز نظامه.

وأكد أحمد نصار عضو ائتلاف شباب الثورة ومدير مركز نصار لحقوق الإنسان على أن ضابطا فى شرطة النجدة رفض تلقى بلاغ منه عن إضراب إسلام الحضرى، منسق حركة 6 إبريل بالإسكندرية، كما رفض استدعاء سيارة النجدة لتحرير محضر و إثبات حالة الإضراب.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة