بالصور .. الكشف عن أول بازيليكا مدنية ترجع للعصر الرومانى فى الإسكندرية

الخميس، 07 يوليو 2011 02:08 م
بالصور  .. الكشف عن أول بازيليكا مدنية ترجع للعصر الرومانى فى الإسكندرية الآثار ترجع للعصر الرومانى فى الإسكندرية
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح الدكتور زاهى حواس وزير الدولة لشئون الآثار أن البعثة المصرية الأثرية العاملة فى الإسكندرية عثرت على أول بازيليكا مدنية ترجع للعصر الرومانى فى الإسكندرية أقيمت فوق أنقاض معبد بطلمى يرجع لثالوث الإسكندرية فى عصر البطالمة "إيزيس –سيرابيس –حربوقراط"، كما عثرت البعثة على تماثيل من التراكوتا "الطين المحروق" وللإلهة إيزيس وسرابيس وعدداً من المنشآت الأثرية الأخرى.

كما عثرت البعثة الأثرية المصرية على مجموعة من الأفران المستخدمة لإنتاج الجير ومجموعة من أوانى الدفن الفخارية تحوى عظاماً آدمية بعضها لشباب يتراوح عمرهم ما بين 25 عاماً وثلاثين عاماً طبقاًَ لدراسة العظام والأسنان وهى تعود للقرن السادس الميلادى.

وقد أصدرت وزارة الدولة لشئون الآثار بيانا أكدت فيه أن هذا الكشف يعد الأول من نوعه فى الإسكندرية حيث لم يعثر على بازيليكا تعود للعصر الرومانى فى الإسكندرية قبل هذه البازيليكا كما يؤكد هذا الكشف أنه جاء الوقت للكشف عن باقى موقع ضاحية اليوزيس التى ذكرها الرحالة والمؤرخون القدامى والمحدثون. ويشير المؤرخون أن منطقة أو ضاحية اليوزيس تقع بالقرب من البوابة الكانوبية ومسجد سيدى جابر وأن هذه المنطقة التى عثر بها على البازيليكا كانت تحتوى على أماكن مرح ولهو كان يرتادها سكان الإسكندرية وماريا القدامى للتنزه كما ذكر سترابو.

وأوضح الدكتور محمد مصطفى مدير عام آثار الإسكندرية أن الكشف الأثرى جاء فى المنطقة المعروفة بأرض البارون بمنطقة سموحة وقد بدأ العمل بها فى ديسمبر الماضى وانتهى العمل فى شهر مايو الماضى بعد ظهور المياه الجوفية بالموقع.

وأضاف أن الحفائر أسفرت عن وجود صفين متوازيين من الكتل الجرانيتية وكتل من الحجر الجيرى وأجزاء من الأعمدة الجرانيتية الأمر الذى ربما كان يشكل رواقاً لأعمدة لإحدى المنشآت المدنية التى ترجع للعصر الرومانى وتم استخدامها فى أنشطة قضائية أو تجارية أو اجتماعية والتى تعرف باسم البازيليكا.

ويقول د. أسامة النحاس رئيس البعثة إن هذه البازيليكا ربما أقيمت فوق أنقاض معبد بطلمى لثالوث الإسكندرية وأنه تم العثور على تماثيل تصنع من مادة الطين المحروق ويتم تلوينها وهى تمثل الإلهة إيزيس ترضع طفلاً وتمثال آخر للإله سرابيس، مشيراً إلى أنه لم يتم العثور على أية بقايا أثرية دينية مسيحية مما يرجح أن هذا المبنى يمثل بازيليكا رومانية مدنية أقيمت فوق معبد البطالمة وهو أحد معبدين ذكرهما الرحالة والمؤرخ سترابو فى وصفه للمنطقة خلال زيارته للإسكندرية عام 24 ميلادية. وأضاف أنه تم العثور على عدد من المسارج الفخارية التى تستخدم فى الإضاءة وتحوى نقوشاً بارزة لأشخاص ومعبودات وكذلك تم العثور على تمثال نادر من مادة الرصاص لفارس يمتطى جواده.


















مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة