التحقيق مع حراس محطة غاز سيناء وتضارب حول إعادة التصدير

الأربعاء، 06 يوليو 2011 02:29 م
التحقيق مع حراس محطة غاز سيناء وتضارب حول إعادة التصدير محطة الغاز بشمال سيناء
العريش ـ عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تضاربت الأنباء حول إعادة تصدير الغاز لإسرائيل وبحسب مصدر فإن الغاز لم يصل حتى الآن لأى مكان لا مصانع أسمنت الوسط أو المحطة البخارية ولا لمنازل المواطنين بالعريش، هذا وتواصل النيابة العامة بشمال سيناء بإشراف المستشار ناصر التايب المحامى العام التحقيق مع حراس محطة الغاز بمنطقة النجاح بمركز بئر العبد بشمال سيناء التى تعرضت لانفجار، مما أدى إلى إيقاف ضخ الغاز عن إسرائيل والأردن ولبنان والمصانع ومنازل العريش والمحطة البخارية.

وذكر مصدر مسئول أنه جار حصر الخسائر التى لن تقل عن 5 ملايين جنيه على الأقل جراء الغاز التى احترق وتدفق بعد الانفجار واستمر لمدة 12 ساعة متواصلة بخلاف عملية إصلاح الخط التى ستستغرق أسبوعين.

بينما قال مصدر فى شركة جاسكو المشغلة للخط إنه تم البدء حاليًا فى إصلاح التلفيات بعد أن يتم تبريد موضع الانفجار جراء ارتفاع درجة حرارته، حيث تم استقدام مهندسين وفنيين من السويس وبورسعيد والإسماعيلية، ومن المنتظر أن خلال أيام إصلاح الخط.

ووفق المعلومات التى حصل عليها "اليوم السابع" فإن حراس المحطة وهم محمد سليم عياد وهانى حمد سليم وعاطف إبراهيم سليم ومحمود سليمان موافى وعبد الرحمن صباح أكدوا فى تحقيقات النيابة، اليوم، أنهم كانوا منقسمين إلى مجموعتين الأولى عند المحطة التى انفجرت بمنطقة الدراويش بقرية النجاح والثانية فى محطة أخرى تبعد 700 متر عن المحطة الأولى، والتى تعرضت لعملية تفجير لم يتم حيث تم العثور على لغم قربها كانت معدًا للانفجار وتم إبطاله بواسطة خبراء المفرقعات بالقوات المسلحة والشرطة.

وأكد الحراس وهم من قبيلتى البياضية والدواغرة بمركز بئر العبد، أن فى قرابة الساعة الواحدة صباح أمس الأول استيقظوا على صوت الانفجار حيث هرع الحراس فورا لمكان الانفجار وكانوا نياما قرب المحطة ولم يتمكنوا من ضبط الجناة الذين فروا فى سيارة دفع رباعى، حيث كانوا على بعد قرابة 500 متر من موضع التفجير، وتم التفجير عن بعد وفور التفجير تم إخطار الشركة فورا لإيقاف ضخ الغاز وتحركت فرق من الشركة لإغلاق المحابس قبل وبعد موضع الانفجار فيما تم تمشيط المنطقة وتفتيش المحطة الثانية، وتم العثور على لغم كان الجناة يعدون لتفجيره.

كما نفوا علمهم بالجناة ورفضوا تحميلهم المسئولية، حيث إن تسليحهم عادى وأن الأمر حدث فجأة علاوة على أن المنطقة التى تقع فيها المحطة هادئة مؤكدين أنهم لم يتعرضوا لأى محاولة توثيق بالحبال أو اعتداء من قبل المنفذين للتفجير.
ومن المنتظر مواصلة التحقيقات مع الحراس وعدد من شهود الواقعة من المنطقة لحين وصول تقرير المعمل الجنائى ومعرفة نوعية المواد المستخدمة فى التفجير والوقوف بدقة على كيفية حدوثه إلا أنه يتشابه مع التفجير السابق للخط منذ شهرين وبنفس الأسلوب.

ولم تستبعد المصادر أن تكون عناصر فلسطينية ضالعة فى التفجير، من جانبها كثفت أجهزة الأمن من تواجدها على المناطق الحيوية بالخط منعا لأى محاولة أخرى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة