فى الوقت الذى تسعى فيه الشعوب العربية إلى التحرر من قيود حكامها، عبر عدد من الثورات، التى سميت "بالربيع العربى"، أكدت "منظمة امبليما للصحافة "PEC" إن 52 صحفيا تم قتلهم فى 25 بلدا خلال 6 أشهر منذ بداية هذا العام، وذلك بسبب هذه الثورات.
ووفقا لموقع تيرا الأسبانى فإن هذه الجمعية تناضل من أجل إنشاء حماية للصحفيين الذين يغطون الصراعات المسلحة.
وقال الأمين العام للمنظمة بليز ليمبر يعد أمر قتل الصحفيين أمر خطير، حيث منذ بدء الثورات العربية فى فبراير الماضى فإن متوسط الصحفيين الذين قتلوا 2 كل أسبوع، مشيرا إلى أن على الرغم من أن هذا العدد كبير إلا أنه منخفض بالمقارنة بالعام الماضى الذى بلغ عدد الصحفيين القتلى فى الفترة ذاتها 59 صحفى.
وأضاف ليمبر أن "هذا العام هناك انخفاضا فى الصحفيين القتلى فى دول أمريكا اللاتينية بينما تواجه الدول العربية ارتفاعا فى عدد الصحفيين الذين راحوا ضحايا الربيع العربى"، حيث قتل ما لا يقل عن 5 صحفيين فى الصراع الدائر فى ليبيا، و2 فى المظاهرات فى البحرين وواحد منكلا من مصر وتونس والجزائر.
وأشار إلى أن البلد الأكثر خطورة على وسائل الإعلام كانت باكستان، حيث قتل 8 صحفيين معظمهم أثناء إجراء بعثات لتقصى الحقائق فى المناطق المتاخمة لأفغانستان، أما المكسيك هى ثانى بلد أكثر خطورة 6 صحفيين وبالمثل العراق.
جانب من المظاهرات الليبية - صورة أرشيفية
كتبت فاطمة شوقى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
