ننشر رد "الزراعة " على الاتحاد الأوروبى بشأن اتهام "الحلبة والخيار" بالتسبب فى بكتريا "إى كولاى": مصر لم يظهر بها أى حالات.. وشركة واحدة صدرت الحلبة لهولندا عام 2009 واتهامها تشويه لسمعة صادراتنا

الأحد، 03 يوليو 2011 02:55 م
ننشر رد "الزراعة " على الاتحاد الأوروبى بشأن اتهام "الحلبة والخيار" بالتسبب فى بكتريا "إى كولاى": مصر لم يظهر بها أى حالات.. وشركة واحدة صدرت الحلبة لهولندا عام 2009 واتهامها تشويه لسمعة صادراتنا الدكتور أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة
كتب سيد محفوظ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتهت وزارة الزراعة من إعداد المذكرة التوضيحية التى ستوجهها للاتحاد الأوروبى بشأن التشكك فى الحلبة المصرية التى تم تصديرها إلى هولندا عام 2009، وعلاقتها ببكتريا "إى كولاى" وذلك ضمن الإجراءات التى تتخذها الوزارة للدفاع عن صادرات البذور والتقاوى المصرية.

وكان الاتحاد الأروبى قد أرسل مذكرة للحكومة المصرية طالب فيها بسرعة مساعدته فى دراسة احتمالية أن تكون الحلبة التى صدرتها مصر خلال عامى 2009 ـ 2010 تسببت فى تفشى وباء الإيكولاى بعدة دول أوروبية.

ووفقا لما جاء بالمذكرة التى أعدها مجموعة من خبراء وزارة الزراعة فان مصر لم تظهر بها أى حالات مصابة بالإى كولاى منذ عام 2009 حتى الآن، كما أن بكتريا الإى كولاى لا تعيش على الأسطح الجافة وتحتاج إلى بيئة رطبة تعيش عليها، ومن ثم لا يمكن أن تظل هذه البكتريا لمدة عامين على سطح الحلبة منذ تصديرها وحتى الآن.

غير أن الاتحاد الأوروبى أفاد وزارة الزراعة بأن ما نقلته الهيئات والدراسات بشأن هذا الاحتمال "يبقى مجرد احتمال وغير مؤكد"، وهو ما دفع الاتحاد إلى طلب إعداد "دراسة تتبعية" من مصر ، لمعرفة الشركات المنتجة للحلبة المصدرة إلى ألمانيا منذ عامين وإجراء التحاليل اللازمة وموافاة الاتحاد الأوروبى بالنتائج.

وعلم اليوم السابع أن الدكتور أيمن فريد أبو حديد، وزير الزراعة، طلب من إدارة الحجر الزراعى عقد اجتماع اليوم مع صاحب الشركة المصدرة للحلبة التى تدعى بعض "الجهات الأوربية فى تسببها فى تفشى بكتريا" الإى كولاى.

وبحسب مصادر بارزة بالوزارة فإن إدارة الحجر الزراعى أرسلت للموانئ وطلبت منها موافاتها بمعلومات عن الشركة ومالكها منذ يوم الخميس وهو ما نجحت فيه ادارة الموانئ وتم استدعاؤه بمقر الوزارة لمعرفة كافة الحقائق المتعلقة بالشحنات التى قامت الشركة بتصديرها، كما طلبت الوزارة من صاحب الشركة كافة الأوراق والفحوصات التى تمت على الشحنات لإرفاقها بالمذكرة التى سيتم إرسالها للاتحاد الأوربى للتأكيد على سلامة وسمعة الصادرات الزراعية المصرية.

الدكتور صلاح يوسف، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة أكد أن الاتحاد الاوربى طلب دراسة احتمالية أن تكون بذور الحلبة مصابة بالإى كولاى الذى يفرز مادة التوكسين.

وأضاف أن دراسة التتبع الأولية أشارت إلى أن شركة واحدة تنتج النباتات والأغذية العضوية قامت بتصدير بذور الحلبة إلى ألمانيا ليس للزراعة ولكن كبذور مستنبتة فى عام 2009، ثم قامت الشركة الألمانية بتصديرها إلى إنجلترا ثم فرنسا، مشيرا إلى أنه من المنتظر تحليل عينات الحلبة التى تنتجها الشركة للتوقف على حقيقة الأمر.

وذكر أن الاتحاد الأوروبى اتهم من قبل إسبانيا بتصدير خيار يحمل بكتريا الإيكولاى، وهو ما تسبب فى إعدام كميات ضخمة من الخيار الإسبانى وتكبدت الدولة خسائر فادحة، ثم ألمح الاتحاد إلى الخيار الألمانى وحدث الأمر نفسه تقريبا.

وكانت صحفا أمريكية وإسرائيلية قد نشرت تقارير ذكرت فيها أنه قد يكون هناك رابطا مشتركا فى تفشى بكتريا إى كولاى فى ألمانيا وفرنسا، وبين استيراد بذور حلبة مصرية ملوثة، حسب التقرير الصادر عن الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية الأسبوع الماضى، وأن براعم نمت من بذور الحلبة المستوردة من مصر ترتبط بتفشى المرض.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة