"مسار إجباري" يمثل مصر في مهرجان فني بالجزائر

السبت، 25 يونيو 2011 08:40 ص
"مسار إجباري" يمثل مصر في مهرجان فني بالجزائر فريق مسار إجبارى الغنائى
كتبت شيماء عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد فترة الانقطاع الفنى الطويلة بين مصر والجزائر، بسبب ظروف المباراة الكروية الشهيرة فى نوفمبر الماضى، يسافر فريق مسار إجبارى الغنائى إلى الجزائر يوم 2 يوليو المقبل لتمثيل مصر فى مهرجان مدينة تلمسان بالجزائر، بمناسبة اختيارها كعاصمة الثقافة العربية فى 2011، بصحبة وفد من وزارة الثقافة للمشاركة فى فعاليات المهرجان هناك، وتقديم حفل غنائى ضمن المهرجان.

مدينة تلمسان تستضيف هذا العام أكثر من مهرجان ثقافى عربى، حيث عقد فيها مهرجان الخط العربى، والمهرجان الثقافى الدولى للموسيقى الأندلسية والموسيقى العتيقة، والمهرجان الثقافى الدولى للمنمنمات والزخرفة، والمهرجان الثقافى الوطنى لموسيقى الحوزى، والمهرجان الدولى للرقص الشعبى، والمهرجان الثقافى الدولى لموسيقى الديوان، إضافة إلى المهرجان الدولى للسينما.

يشهد الفريق حالة انتعاش كبيرة حاليا، فبعد مشاركتهم فى فيلم "ميكرفون" للمخرج أحمد عبد الله السيد، شارك الفريق أيضا فى بطولة فيلم "حاوى" للمخرج إبراهيم البطوط، وهو الفيلم الذى بدأ عرضه فى دور العرض المصرية، لتصبح التجربة السينمائية الثانية لهذا الفريق فى أقل من 6 أشهر.

كما يقدم الفريق العديد من الحفلات فى محافظات مصر خلال الفترة المقبلة، منها حفل فى نادى سبورتينج بالإسكندرية الأسبوع المقبل، ويستعد الفريق بعد الجزائر للسفر إلى الولايات المتحدة الأميركية لإقامة حفل بدعوة من كينيدى سنتر بالعاصمة واشنطن.

وكان كل عضو من أعضاء فريق مسار إجبارى الخمسة قد حصل فى شهر أبريل الماضى من منظمة اليونيسكو بباريس على لقب "فنان من أجل الحوار بين الدول العربية والغرب"، لإسهامهم خلال السنوات الماضية فى تقديم أغان تعكس الروح المصرية والعربية الشابة بعدة دول مثل إيطاليا، مالطا، الكويت، الإمارات، مقدونيا، لبنان، هولندا، وفى جزيرة زنزبار بتنزانيا.

فريق مسار إجبارى تكون فى الإسكندرية منذ 6 سنوات، ويعد من الفرق الموسيقية المستقلة البارزة حاليًا والمتوقع أن تشكل جميعها صورة جديدة للفن المصرى بعد الثورة.. وينطبق على الفن الذى يقدمه فريق مسار إجبارى وصف "أندر جراوند" أى الفن النابع من تحت الأرض، وتدور أغانيهم حول الموضوعات الاجتماعية على نهج فنان الشعب سيد درويش، بكلمات صلاح جاهين وعبد الرحيم منصور وإيمان بكرى والشعراء السكندريين المعاصرين، ما بين السخرية والتحفيز وتصوير الحالات الإنسانية المختلفة، بعيدًا عن أغانى الغزل والهجر المنتشرة فى سوق الغناء المصرى والعربى منذ عشرات السنين.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة