تفاصيل جديدة فى غرق "أم فى سويس".. مطر: السفينة غرقت لنقص الوقود.. والبحارة يتحملون المسئولية.. وكبير المهندسين فى اتصال هاتفى: الجميع فى حالة جيدة.. وفى طريقنا لباكستان

الإثنين، 20 يونيو 2011 07:07 م
تفاصيل جديدة فى غرق "أم فى سويس".. مطر: السفينة غرقت لنقص الوقود.. والبحارة يتحملون المسئولية.. وكبير المهندسين فى اتصال هاتفى: الجميع فى حالة جيدة.. وفى طريقنا لباكستان السفينة "أم فى سويس"
كتب رضا حبيشى والسويس – محمد كمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عبد المجيد مطر رئيس شركة البحر الأحمر للملاحقة أن سفينة حربية باكستانية هى التى أنقذت طاقم السفينة "أم فى سويس"، والتى غرقت على بعد 81 ميلا من السواحل العمانية فى طريق عودتها إلى ميناء الأدبية بالسويس، والمكون من 23 بحارا، مرجعا سبب غرقها إلى نقص الوقود بالسفينة.

وأضاف مطر فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن طاقم السفينة "إم فى سويس" أخبرهم عقب تحريرها من قبل القراصنة الصوماليين أن الوقود الذى بالسفينة لا يسمح لها بإكمال رحلة عودتها إلى ميناء الأدبية، مما دفعهم (البحر الأحمر للملاحة) إلى إرسال سفينة أخرى بتزويد السفينة المحررة بالوقود، إلا أن ارتفاع الأمواج حال دون وصولها، كما أن الشركة عقب ذلك أرسلت قاطرة لسحب العبارة المحررة بعد توقفها منذ أمس بسبب نقص الوقود، لكنها فشلت فى سحبها، وغرقت السفينة.

من جانب آخر حمل مصدر بشركة البحر الأحمر للملاحة طاقم السفينة إم فى سويس مسئولية غرقها، لأنهم وافقوا على إبحار العبارة قبل قيام القراصنة الصوماليين بتعبئتها بالوقود الكافى لإكمال رحلتها إلى ميناء الأدبية بالسويس، وذلك بعد أن دفعت الشركة فدية للقراصنة قيمتها 2.1 مليون دولار، كما أن السفينة الحربية الباكستانية أرسلتها سلطات باكستان بعد اتصال البحارة الباكستانيين بذويهم وإخبارهم أن وقود السفينة لا يكفى لرحلتها.

كما أكد وائل صالح كبير المهندسين على السفينة المختطفة أنه تم إبلاغ ميناء صلالة بعمان وتم الاتفاق بالتعاون مع مالك السفينة لإرسال سفينة أخرى لتذويدها بالوقود أو من أجل سحب السفينة المصرية.

وأشار وائل فى اتصال هاتفى مع زوجته فريدة فاروق إلى أن جميع المحاولات فشلت من أجل إعادة تشغيل السفينة مره أخرى، وأن جميع البحارة فى حالة جيدة بعد ابتعادهم عن منطقة الخطر وميليشيات القراصنة الصوماليين.

وأضاف: من المقرر أن تذهب السفينة إلى باكستان وسيتم الاتصال بالسفارة المصرية فور وصولها من أجل عودتها إلى القاهرة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة