القومى للترجمة يصدر كتابًا أثريًا عن الماسونية

الأحد، 19 يونيو 2011 08:29 ص
القومى للترجمة يصدر كتابًا أثريًا عن الماسونية غلاف الكتاب
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر عن المركز القومى للترجمة كتاباً بعنوان " الماسونية العالمية بحث عن المنشأ والأهداف النهائية" من تأليف فريدريش فيختل، وترجمة عثمان محمد عثمان.

وبحسب مقدمة المترجم، فالكتاب أثرى حيث صدر لأول مرة عام 1919، ويتناول التنظيم الماسونى، وكيف نشأ، وما هى طقوسه وقوانينه بتفصيل شديد، كما يتناول بداياته التاريخية ونموه، وانتشاره وهيمنته على نظم الحكم، وتأليبه للثورات وتحريضه على الانقلابات والاغتيالات فى شتى الدول الأوروبية.

كما يتناول الكتاب تغلغل اليهود فى التنظيم الماسونى وإحكام سيطرتهم عليه، والثورة الفرنسية وشعارها الذى تم اشتقاقه من شعارات الماسونية.

ويشير المترجم فى الكتاب إلى أن الماسونية فى مصر موغلة فى القدم، ونشأت على أيد يهودية.

ويبدأ المؤلف فى مقدمة الكتاب بتعريف الماسونية، بالإشارة إلى أن نشأتها جاءت بعد تكون روابط للبنائين والنحاتين ومعلمى البناء، يتم خلالها نقل أسرار الحرفة من المعلمين إلى الزملاء والصبية المتدربين، وازدهرت هذه الروابط فى إنجلترا وسكتلندا وألمانيا، وفى عام 1717 قررت محافل ماسونية حرفية أن تندمج فى محفل واحد، وانتخبوا معلما كبيرا وأبقوا على اسم بناء حر " ماسونى حر" إلى أن طرأ على المحفل تغير مهم حين قبلت أعضاء لا علاقة لهم برابطة البنائين، حيث تم إضفاء الصفة الروحية عليها بدلا من الماسونية الحرفية، فصارت ماسونية روحية.

ويعرض المؤلف لتاريخ تأسيس الرابطة الماسونية العالمية، وعقد مؤتمر الماسونية السادس ثم الدخول فى التنظيم الماسونى، مشيرا إلى الغلاف الأسطورى الذى يغلف نشأة الماسونية.

يحوى الكتاب 4 أجزاء، تناول فى أولها المنشآت الماسونية وتقاليدها ورموزها، وأزياءها، وشارات التعارف، وشارات الاستغاثة، وتناول فى الثانى منها الماسونية والمسيحية، والماسونية واليهودية، ودور اليهود فى الماسونية، وعرض فى الجزء الثالث للماسونية الثورية فى إيطاليا وصربيا والنمسا والمجر وروسيا وإنجلترا ودول الشمال، وختم المؤلف الكتاب بعرض لأفكار الجمهورية العالمية الماسونية من خلال الثورة العالمية، والماسونية والحرب العالمية، وبرنامج السلام الماسونى للرئيس ويلسون.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة