سجل العجز فى الميزانية الأمريكية للسنة المالية 2008، التى انتهت سبتمبر الماضى، 3.1% من إجمالى الناتج الداخلى (438 مليار دولار). وأعلن مكتب الميزانية بالكونجرس الأمريكى، المسئول عن مراقبة النفقات الفيدرالية، أن العجز بلغ خلال السنة المالية السابقة 163 مليار دولار، مشكلاً 1.2% من إجمالى الناتج الداخلى آنذاك.
وأوضح المكتب أن أرقام 2008 تتجاوز بمقدار 31 مليار دولار، تقديرات المكتب خلال الصيف والتى كانت 407 مليارات دولار، وذلك بسبب الإيرادات التى جاءت أقل مما كان متوقعا، فضلاً عن زيادة النفقات، خاصة نفقات وزارة الدفاع.
وأكد المكتب فى تقريره الشهرى أن عائدات ضرائب الشركات تراجعت إلى 65 مليار دولار، مما يعكس "ضعف الأرباح خلال السنة المالية". كما أضاف أن نفقات وزارة الدفاع ارتفعت بنسبة 11% وهى أكبر زيادة تسجل منذ 2004، بينما أنفقت الهيئة الفيدرالية لضمان الودائع المصرفية 23 مليار دولار لتغطية الودائع المضمونة فى المؤسسات المالية المفلسة.
كان مكتب الميزانية فى البيت الأبيض أشار فى يوليو الماضى إلى أن العجز يمكن أن يبلغ مستوى قياسيا هو 482 مليار دولار بسبب تدهور الوضع الاقتصادى، وتأثير خطة الإنعاش التى أطلقت مطلع العام الجارى، على المال العام.
إدارة بوش وصلت بالاقتصاد الأمريكى إلى أدنى مستوياته
واشنطن (أ.ف.ب)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
