عبد المقصود: سنحول قصور الرئاسة لمتاحف عالمية

الأحد، 12 يونيو 2011 04:20 م
عبد المقصود: سنحول قصور الرئاسة لمتاحف عالمية زاهى حواس وزير الدولة للآثار
كتب محمد عوض

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمد عبد المقصود المشرف على مكتب وزير الدولة للآثار، إن الوزارة انتهت من تشكيل لجان لحصر مقتنيات القصور الرئاسية وإمكانية تحويل بعضها إلى متاحف عالمية لعرض المقتنيات، مشيراً إلى أن مصر فقدت الكثير من المقتنيات خلال الفترة الملكية وتحاول الوزارة استردادها الآن.

جاء ذلك خلال افتتاح الملتقى العلمى للأثريين الذى أقيم مؤخرا بوزارة الدولة لشئون الآثار، والذى قال خلاله اللواء سامح خطاب رئيس قطاع التمويل بوزارة الدولة لشئون الآثار خلال الجلسة الافتتاحية لمتقلى الآثريين العلمى، إن موارد الوزارة تأثرت بعد قيام الثورة بسبب تأثر السياحة فى مصر مما قلص موارها إلى 4 ملايين جنيه شهريا بعد أن كانت تصل إلى 100 مليون جنيه خلال العام الماضى.

وقال خطاب "مصاريف الوزارة انخفضت إلى النصف بسبب ضعف الإيرادات مما أثر على مكافأت العاملين وإيقاف بعض المشاريع، الوزارة تعانى من ضعف موارد الصرف على المشروعات ومرتبات العاملين خلال الشهور الخمس الأخيرة لأن رصيد الوزارة قبل الثورة بثلاثة أيام فقط كان 170 مليون جنية ، ويعتبر مبلغ قليل مقارنة للفترة نفسها من العام الماضى حيث قدرت مقدرات الوزارة وقتها 520 مليون جنيه".

وأضاف "منذ أن أعلن المجلس الأعلى للآثار أن رصيده وصل إلى مليار جنيه فى عام 2005، فوجئنا بطلب وزير المالية بمبلغ 495 مليون جنيه مديونات على المجلس لصالح البنك المركزى، وحاولنا تقسيط المبلغ لنقع فى خطأ آخر بزيادة فوائد تقدر بـ212 مليون جنيه، ومازالت هذه الفوائد محل نزاع قضائى".

وقال ردا على تساؤل الأثريين عن تفاوت المكافآت فيما بينهم "أعترف أن المكافآت كانت توزع بعشوائية ووفقا لأهواء المسئولين، ولابد من نظام جديد لتوزيع المكافأت بشكل عادل مع العام المالى الجديد وتتماشى مع تقلص موارد الوزارة فى الشهور الماضية، مشيرأ إلى أن إيرادات قطاع الآثار من السياحة وصل إلى 4 ملايين جنيه شهريا بعد أن كان يصل إلى 100 مليون جنيه فى الشهر الواحد قبل الثورة ".

وشهد افتتاح الملتقى هدوءً أكبر من المتوقع لسفر الدكتور زاهى حواس وزير الدولة لشئون الآثار إلى أمريكا فى جولة ترويجية للسياحة فى مصر، قلل من عدد حضور الآثريين المطالبين بالتثبيت فى وظائفهم.

ويستمر الملتقى لمدة أربع أيام ويناقش الاكتشافات الأثرية للبعثات المصرية فى المناطق الأثرية ويخصص محوراً لمناقشة تعرض المتحف المصرى للنهب خلال أحداث الانفلات الأمنى يوم 28 يناير الماضى واسترجاع قطع أثرية فقدت وترميمها وإعادة عرضها من جديد بالمتحف.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة