"هوية الروح" احتفالية بأربعينية محمود درويش

الإثنين، 06 أكتوبر 2008 01:12 م
"هوية الروح" احتفالية بأربعينية محمود درويش الراحل محمود درويش
رام الله (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تابع مئات الفلسطينيين فى رام الله أمس الأحد، الشاعر الفلسطينى محمود درويش يلقى قصيدته "جندى يحلم بالزنابق البيضاء" وقصيدة للكاتب النرويجى هنريك إبسن، فى فيلم أكد مخرجه توماس هوك أنه يروى معانى الألفة والتسامح.

وعرض فيلم "هوية الروح" للمخرج النرويجى توماس هوك بمناسبة مرور 40 يوماً على وفاة درويش الفلسطينى، فى ملعب لكرة القدم وسط رام الله نصبت فيه 5 شاشات عملاقة، وأضيئت الشموع على جنبات الطريق المؤدى إليه.

وقال هوك إن الفيلم أنجز قبل وفاة درويش بفترة صغيرة، وكان يفترض أن يحضر درويش عرضه الأول فى هذا المكان. ويبدأ الفيلم بصور جميلة منفصلة، يتم عرضها على الشاشات وصور قارب يقترب من بيت صغير على الشاطئ، ويبدأ درويش بالصوت والصورة بسرد قصة "تيرى فيجن" المواطن النرويجى الذى تحمل قصيدة إبسن اسمه والذى ذهب إلى بقاع الأرض، عندما حاصرت بريطانيا شواطئ النرويج فى 1809، سعيا للقمة العيش لزوجته وابنته بعد أن باع كل ما لديه من الشعير.

وعندما عاد فيجن إلى النرويج لاحقه الجيش البريطانى عند سواحل بلده واعتقله ضابط فى القوات البريطانية ووجد أن ابنته وزوجته قتلتا فى الحرب. وعلى مدى 40 دقيقة، يروى درويش شعراً قصة فيجن الذى أطلق سراحه بعد 5 سنوات من السجون البريطانية، بعد أن توقفت الحرب وعاد للعمل مرشداً على السواحل النرويجية ليسهم فى إنقاذ الضابط البريطانى نفسه وأسرته ومسامحته بدلاً من قتله.

وقال هوك إن هذا الفيلم ثمرة تعاون وترابط حميم بين البشر ويهدف إلى حثهم على التفكير، مؤكداً أنه عمل سينمائى يروى الألفة والتسامح، موضحاً أنه بحث لسنوات عن قصيدة مشابهة لقصيدة إبسن إلى أن طرحت عليه زوجته عنوان قصيدة محمود درويش "جندى يحلم بالزنابق البيضاء".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة