"وول ستريت": الرئيس الأمريكى جلس على مسافة من سلمان

الخميس، 09 يونيو 2011 05:30 م
"وول ستريت": الرئيس الأمريكى جلس على مسافة من سلمان ولى عهد البحرين الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشار مسئولون بالبيت الأبيض إلى حرص مسئولى الإدارة الأمريكية على حفظ مسافة بين الرئيس أوباما وولى عهد البحرين الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة خلال زيارته لواشنطن، وأن اللقاء لم يكن على جدول أعمال الرئيس الأمريكى، كما هو معتاد يوميا.

وتم اجتماع باراك أوباما مع ولى العهد البحرينى بعيدا تماما عن الإعلام، حتى أنه لم تكن هناك صورة واحدة للقاء. وأشارت صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن اللقاء لم يتجاوز الـ15 دقيقة.

وقالت الصحيفة الأمريكية "الزيارة أظهرت تقلب واشنطن تجاه الأحداث فى البحرين، ففى الوقت الذى يؤكد البيت الأبيض على العلاقات الوثيقة جدا بين البلدين، سعى أوباما لاستغلال عضلات إدارته الدبلوماسية والمالية فى المساعدة على دفع الربيع العربى".

والتقى آل خليفة فى اجتماع منفصل مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، وأكد على التزام بلاده بدفع مزيد من الإصلاحات فى المجالين السياسى والاقتصادى. وقال: "أود أن أؤكد مجددا على دعم العمل عن كثب مع حليف مهم جدا لنا لتحقيق مزيد من الإصلاحات".

وأشارت صحيفة الديلى تليجراف إلى إشادة البيت الأبيض باللقاء ووصفه بـ"المثمر". وأوضحت أن الرئيس الأمريكى حث حكام البحرين محاسبة المسئولين عن انتهاكات حقوق الإنسان والقمع العنيف للاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية.

وينظر إلى سلمان فى واشنطن على أنه الأكثر انفتاحا على التحرر السياسى بين الحكام بمملكة البحرين، التى تضم الأسطول الأمريكى الخامس، إلا أنه يواجه ضعفا سياسيا منذ اندلاع الانتفاضة فى مارس الماضى.

ووفقا لمسئولين بارزين بالإدارة الأمريكية فإن أوباما سعى إلى تعزيز موقفه بين أقارب سلمان بالمملكة الخليجية، وفى الوقت نفسه ألا يظهر على أنه مؤيد لحملة القمع المتواصلة من قبل السلطات البحرينية ضد المعارضة السياسية.

وقال البيت الأبيض فى بيانه حول اللقاء إن أوباما أعرب عن تأييده للتحركات نحو حوار وطنى، وأصر على أن الاستقرار بالبحرين يعتمد على احترام حقوق الإنسان العالمية. ورحب الرئيس الأمريكى بقرار ملك البحرين إنهاء حالة الأحكام العرفية "قانون الطوارئ" وإعلان بدء حوار وطنى حول الإصلاح يوليو المقبل.

ومن جهة أخرى واصل المنتقدون هجومهم مشيرين إلى أن الولايات المتحدة والدول الغربية ردت بهدوء على الحملة الأمنية فى البحرين التى تعتبرها الحليف الأكثر حيوية فى مواجهة إيران.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة