وجه قاض فى محكمة "مونروفيا" عاصمة ليبيريا لعشرة مرتزقة ليبيريين تهمة المشاركة فى أعمال عنف وقعت عقب الانتخابات الرئاسية فى كوت ديفوار عامى 2010 و2011.
وقالت مصادر قضائية وشرطية فى ليبيريا اليوم الخميس، إنه سيتم إعلان موعد محاكمتهم فى وقت لاحق، مشيرة إلى أنه لا توجد معلومات حول شخصية المتهمين الذين يبلغ عددهم 12 ليبيريا تم اعتقالهم فى شهر مايو الماضى على الحدود الفاصلة بين ليبيريا وكوت ديفوار، لمشاركتهم فى أعمال العنف التى عصفت بكوت ديفوار عقب إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية.
وأكد المصدر الشرطى أن المتهمين الاثنى عشر تم اقتيادهم إلى العاصمة "مونروفيا"، حيث تم اعتقالهم ثم تم إطلاق سراح اثنين منهم فيما بعد، وذلك دون إعطاء المزيد من التفاصيل، موضحا أن نبأ اعتقال المتهمين أكده مسئول فى شرطة ليبيريا رفيع المستوى، مشيرا إلى أن المتهمين يعدون مرتزقة عملوا لصالح الرئيس الإيفوارى السابق "لوران جباجبو".
وأضاف المسئول أن المتهمين اعترفوا بتورطهم فى الأزمة الدامية التى أعقبت الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية الإيفوارية التى نظمت فى 28 نوفمبر الماضى والتى تنافس عليها الرئيس "الحسن أواتارا" وجباجبو.
يذكر أن معسكر جباجبو قد اتهم باللجوء إلى مرتزقة ومليشيات من ليبيريا لتعزيز قواته لمواجهة منافسه واتارا والذى تدعمه القوات المتمردة الإيفوارية السابقة.
كوت ديفوار
مونروفيا (أ.ش.أ)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
