مقتل وإصابة 48 عراقيا فى تكريت وبغداد

الإثنين، 06 يونيو 2011 01:10 م
 مقتل وإصابة 48 عراقيا فى تكريت وبغداد قتلى – صورة أرشيفية
تكريت(أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قتل 12 عراقيا بينهم تسعة عسكريين وأصيب 20 آخرون بجروح الاثنين فى هجوم انتحارى على نقطة تفتيش للجيش فى تكريت شمال بغداد، فيما قتل أربعة أشخاص وأصيب 12 فى هجمات متفرقة فى العاصمة، بحسب ما أفادت مصادر أمنية.

وقال مصدر أمنى فى عمليات محافظة صلاح الدين إن "انتحاريا يستقل سيارة مفخخة فجر نفسه فى البوابة الرئيسية لمجمع القصور الرئاسية فى تكريت" (160 كلم شمال بغداد).

وأعلن ضابط فى الجيش العراقى برتبة نقيب أن "12 شخصا بينهم تسعة عسكريين قتلوا فى الهجوم"، فى حصيلة أكدها أيضا ضابط برتبة نقيب فى الشرطة.

وكان مدير صحة محافظة صلاح الدين الطبيب رائد الجبورى قال فى وقت سابق إن "ثمانية عسكريين قتلوا فى الهجوم". وأسفر الحادث الذى وقع قرابة الساعة التاسعة والنصف صباحا بالتوقيت المحلى (06,30 ت ج) أيضا عن إصابة 20 شخصا.

وأكد مصدر فى الأمن الوطنى أن "بين القتلى العقيد الركن نورى صباح المشهدانى آمر فوج استخبارات الفرقة الرابعة إلى جانب اثنين من ضباطه وآخرين". وقال المصدر فى عمليات صلاح الدين إن "هجوم اليوم وقع بعد وقت قليل من تسلم الجيش المهام الامنية قرب القصور الرئاسية بدل عناصر الشرطة على خلفية هجومى الجمعة".

ووقع هجوم تكريت بعد ثلاثة أيام على مقتل 24 شخصا وإصابة 75 بجروح فى انفجار استهدف مصلين فى وسط المدينة تبعه هجوم انتحارى داخل مستشفى تكريت العام استهدف أقرباء جرحى التفجير الأول. وتعد محافظة صلاح الدين بين المناطق المتوترة فى العراق.

وكانت مجموعة مسلحة هاجمت فى 29 مارس الماضى مقر المحافظة فى تكريت واعتصمت فيه لبعض الوقت قبل ان يتم القضاء عليها، ما أدى إلى مقتل 58 شخصا.

وجاء وقعت أحداث يوم الجمعة بعد يوم من مقتل عشرة عراقيين وإصابة أكثر من 15 بجروح بينهم عناصر فى الشرطة والجيش فى أربعة انفجارات بينها ثلاثة هجمات انتحارية هزت مدينة الرمادى غرب بغداد.

وفى بغداد قتل صباح الاثنين جندى عراقى وعنصران من قوات الصحوة فيما أصيب شخصان فى هجومين منفصلين بأسلحة مزودة بكواتم للصوت فى الاعظمية شمال المدينة، وفقا لمصدر فى وزارة الداخلية العراقية.

وقتل شخص وأصيب عشرة آخرون بجروح بانفجار سيارة مفخخة مركونة على جانب الطريق فى شارع فلسطين شرق بغداد.

وتأتى هذه الحوادث قبل أشهر قليلة من انسحاب القوات الأمريكية من البلاد فى نهاية العام الحالي، وفقا لاتفاقية موقعة بين بغداد وواشنطن. ويستعد الأطراف السياسيون العراقيون لبحث إمكان الطلب من واشنطن التى تنشر اقل من خمسين ألف عسكرى فى العراق تمديد فترة بقاء جنودها.

ورغم مرور ثمانى سنوات على سقوط نظام صدام حسين بعد غزو القوات الأمريكية للعراق، لا تزال البلاد تشهد أعمال عنف يومية من تفجيرات وهجمات انتحارية وعمليات اغتيال.

وأفادت حصيلة أعلنتها وزارات الدفاع والداخلية والصحة الأسبوع الماضى عن مقتل 177 شخصا بينهم 102 من المدنيين وإصابة 266 آخرين بجروح بينهم 115 مدنيا فى أعمال عنف وقعت خلال مايو.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة