90 مصابا بـ"قلنديا" فى مواجهات مع الجنود الإسرائيليين فى ذكرى النكسة

الأحد، 05 يونيو 2011 05:32 م
90 مصابا بـ"قلنديا" فى مواجهات مع الجنود الإسرائيليين فى ذكرى النكسة جانب من الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين - صورة أرشيفية
رام الله (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلى فى القدس المحتلة سبعة فلسطينيين فى أحياء سلوان والطور بعد اشتباكات بين الشبان والشرطة خلال إحياء الذكرى ال44 لنكسة 1967 التى تصادف اليوم.

وقد أغلقت قوات الاحتلال اليوم البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة أمام المواطنين الفلسطينيين، وذكر شهود عيان أن جنود وشرطة الاحتلال منعوا دخول المواطنين للقدس القديمة ونصبوا متاريس وحواجز عسكرية على بواباتها وخاصة باب العامود أحد أشهر بوابات القدس القديمة للتدقيق ببطاقات المواطنين وتسمح فقط لمن يثبت بهويته أن مكان سكنه داخل البلدة القديمة.

ووقعت مشادات كلامية واسعة بين عدد من سكان المدينة وجنود الاحتلال لمنعهم من دخول القدس العتيقة رغم أنهم من سكانها لكن لا يوجد ما يثبت ذلك ببطاقات الهوية لأسباب مختلفة.

وكانت نساء مقدسيات قد نظمن اعتصاما على درجات باب العامود تحت عنوان (العودة)، رددن خلاله هتافات وطنية .. ودعين إلى إنهاء الاحتلال وإزالة آثاره.

وعلى صعيد متصل، شهد معبر (قلنديا) العسكرى الإسرائيلى المؤدى إلى مدينة رام الله إلى الشمال من القدس مواجهات أسفرت عن إصابة أكثر من 90 فلسطينيا، فيما اختطفت قوة إسرائيلية خاصة 3 أطفال بمنطقة وادى الربابة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى لم يتم التأكد من هويتهم بعد.

وقال شهود عيان إنه تم نقل المصابين إلى مستشفى ميدانى أقيم بشكل طارىء اليوم داخل مخيم قلنديا.
وأحبط الشبان الفلسطينيون محاولات قوات الاحتلال اقتحام مخيم قلنديا وأمطروا جنود الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة والآلات الحادة ما اضطرها إلى التراجع.

وأكد ناشطون بلجنة إسعاف الأقصى أن جنود الاحتلال أطلقوا نوعا جديدا من الغازات السامة المسيلة للدموع أشد تأثيرا من تلك التى تستخدمها قوات الاحتلال فى مثل هذه المواجهات.

وأوضحوا أن الغازات الجديدة تصيب الإنسان بارتخاء وبإغماء وبحروق متفاوتة فى العينين وأن العلاج منها يتطلب دراية ومعرفة كاملة بهذه الأنواع من الغازات السامة.

واستخدمت قوات الاحتلال أيضا سيارات المياه الملوثة ذات الروائح الكريهة وذات الألوان حيث أفاد أطباء بأن المواد المستخدمة ضارة جدا وتسبب تلوثا بالبيئة وتتطلب تنظيفا سريعا للشوارع وغسل المصابين بالمطهرات الطبية خشية التسمم.وفى محيط خيمة الاعتصام بحى البستان والحارة الوسطى (حى بطن الهوى) وفى بئر
أيوب وعين اللوزة ووادى حلوة بسلوان بالقدس الشرقية تنشط عناصر الوحدات المستعربة فى المنطقة لاعتقال المشاركين فى المواجهات .. فى الوقت الذى قامت فيه قوات الاحتلال بإطلاق قنابل صوتية وحارقة وغازية سامة مسيلة للدموع على الشبان الذين يردون بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه جنود الاحتلال.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة