ليفنى تطالب موفاز بالعودة للسياسة لتضمه لحكومتها

الأحد، 28 سبتمبر 2008 01:44 م
ليفنى تطالب موفاز بالعودة للسياسة لتضمه لحكومتها تسيبى ليفنى وزيرة خارجية إسرائيل وشاؤول موفاز رئيس الأركان السابق أثناء المحادثات
إعداد حاتم عطية عن معاريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن تسيبى ليفنى وزيرة خارجية إسرائيل ورئيسة حزب كاديما الجديدة، أجرت محادثات مع شاؤول موفاز رئيس الأركان السابق، وزير المواصلات الحالى ليعود للعمل السياسى فى الحكومة الائتلافية، التى تعتزم تشكيلها فى الأيام القادمة.

وذكرت الصحيفة، أن محادثات ليفنى وموفاز جاءت فى اللقاء الأول الذى جمع بينهما منذ هزيمة الجنرال موفاز على يد منافسته ليفنى فى انتخابات رئاسة حزب كاديما، وهى الهزيمة التى جعلت موفاز يعلن، بشكل درامى، اعتزاله الحياة السياسية فى إسرائيل لفترة ما، وأوضحت الصحيفة أن ليفنى أجرت اتصالات عديدة منذ عدة أيام بمقربين من موفاز، لإقناعه بالعدول عن قراره والانضمام إلى حكومتها لتول حقيبة وزارة سيادية.

الصحيفة أشارت، أنه من المتوقع أن يقبل موفاز صفقة ليفنى، وينضم إلى حكومتها لرغيته فى تولى منصب وزير الخارجية، وهو المنصب الذى ستتركه ليفنى بعد تولايها منصب رئيس الوزراء، ومن المتوقع أن تطالب ليفنى موفاز بتولى وزارة المالية التى تعتبر وزارة بالغة الأهمية فى إسرائيل.

من الجدير بالذكر، أن ليفنى تحاول بكل الطرق كسب دعم موفاز لها بواسطة ضمه إلى حكومتها، وهذا بعد إيجادها صعوبة كبيرة، فى كسب تأييد الأحزاب الإسرائيلية لها منذ تكليف الرئيس شيمون بيريز لها بتشكيل الحكومة، لأن رؤساء الأحزاب يساومنها بتنفيذ مصالحهم للانضمام إلى حكومتها، فعلى سبيل المثال حزب شاس الدينى المتطرف يطالب ليفنى بعدم التفاوض، بشأن القدس الشرقية معه، ويطالبها أيضا بزيادة التعويضات العائلية، وهو الأمر الذى ترفضه ليفنى.

ولا تزال تواجه ليفنى أيضا حزب العمل برئاسة وزير الدفاع إيهود باراك، الذى يرفض دعم ترشح ليفنى لقيادة إسرائيل، ويطالب بإجراء انتخابات مبكرة، بدلاً من تولى ليفنى لرئاسة الحكومة بشكل مباشر، كما تواجه ليفنى معارضة حزب العمل برئاسة بنيامين نتينياهو للانضمام لحكومتها، من الجدير بالذكر أن الدستور فى إسرائيل ينص على ضرورة إجراء انتخابات مبكرة فى غضون 3 أشهر، فى حال فشل ليفنى فى تشكيل حكومة ائتلافية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة