مؤتمر العقيدة الأرثوذكسية يعتبر مكس ميشيل "بوذيا"

اختتم أمس الخميس، المؤتمر الحادى عشر للعقيدة الأرثوذكسية الذى انعقد فى 22 سبتمبر الجارى، وذلك بدير القديس الأنبا إبرآم بالفيوم وحمل المؤتمر عنوان "الروح القدس"، وكان شعاره إيه من الكتاب المقدس من إنجيل يوحنا السفر الأول التى تقول: "فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فى السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: ألآب، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ.

وَهَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ"، المؤتمر شهد هذا العام عددا قليلا من الشباب المسيحى وألقى المحاضرات الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس والأنبا موس أسقف الشباب ورئيس لجنة العقيدة بالكنيسة والأنبا إبرام أسقف الفيوم والنائب الثانى لسكرتيرة المجمع المقدس والقس بيشوى حلمى سكرتير الأنبا أبرام، فقد قام البابا شنودة أمس بإلقاء كلمة مسجلة عبر الفيديو الفضائى وهى للمرة الثانية على التوالى التى يلقى قداسة البابا كلمته وهو فى أمريكا وكان اللقاء السابق فى مؤتمر التاريخ القبطى الأسبوع الماضى.

شهد اليوم الرابع هجوما ضد مكس ميشيل الشهير بالأنبا مكسيموس، حيث اتهم مكس ميشيل بالبوذية وقامت اللجنة المسئولة عن المؤتمر بوضع صورته فى آخر الكتاب الذى تم توزيعه فى المؤتمر على الحاضرين، وانتهى المؤتمر بأربع توصيات الأولى تدريس العقيدة الأرثوذكسية حتى لا تختلط بالفكر غير الأرثوذكسى ومراجعة ما يطرح من قبل كل القنوات الفضائية، وثانى التوصيات هى عدم مشاركة الاقباط الأرثوذكس بالصلوات فى كنائس أخرى، ثالث التوصيات هى أن الكنيسة لا تعرف شيئا عن القس يوتا الذى يدعى أنه أرثوذكسى، وقام بتأليف رواية عزا زيل مكة، ورابع التوصيات هى مطالبة الرهبان بعدم الإقامة فى أماكن وشقق خارج المقرات الرئيسية بالقاهرة.