وقفة احتجاجية للسينمائيين للمطالبة بإقالة رموز الفساد

الثلاثاء، 24 مايو 2011 05:11 م
وقفة احتجاجية للسينمائيين للمطالبة بإقالة رموز الفساد جانب من الوقفة الاحتجاجية
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تظاهر عدد من المخرجين السينمائيين، والمسرحيين، التشكيليين، أمام مكتب وزير الثقافة الدكتور عماد أبوغازى بشارع شجرة الدر بالزمالك، ظهر اليوم، احتجاجا على عدم استجابة الوزير لمطالبهم بإقالة عدد من رموز النظام القديم، ورؤساء الهيئات الثقافية، لافتقاد بعضهم للكفاءة الإدارية، وفساد بعضهم الآخر المالى، وموالاة البعض الثالث للنظام القديم.

وشارك فى الوقفة الاحتجاجية منال خالد سينمائية، وأمل رشدى مخرجة فى التليفزيون ومساعد مخرج سينمائى، والسيد هويدى ناقد تشكيلى، ومحمود لطفى مخرج سينمائى، ونوارة مراد مخرجة، وسلمى رضوان، مهندس صوت، وذكى النجار مخرج سينمائى، وهانى المتناوى، ممثل مسرحى، وأحمد إبراهيم ممثل ومخرج مسرحى.

ورفع المتظاهرون، لافتات، كتبوا عليها "عاوزين وزير ثقافة مش طفاية حريق، يحيى الجمل هو الذى يدير وزارة الثقافة، تطهير وزارة الثقافة من أمن الدولة، لن ننسى شهداء بنى سويف، لا لخالد عبد الجليل، لا لأحمد مجاهد، لا لأشرف رضا، لا لتامر عبد المنعم، لا لعماد أبوغازى".

وقال الفنان والناقد التشكيلى السيد هويدى، لليوم السابع، إنه استقال من منصبه حيث كان المشرف العام على مركز سعد زغلول الثقافى، بعد أن تسببت مضايقات محسن شعلان رئيس القطاع السابق، فى تطفيشه، مشيرا إلى أن القطاع لم يتطور، ولم يتغير فى فترة رئيسه الحالى أشرف رضا، وأضاف هويدى: "مصر هى مركز المبدعين والمثقفين، فكيف تعجز وزارة الثقافة على اختيار رموز من بينهم، لتولى مراكز قيادية فى الوزارة".

وأضاف المخرج السينمائى ذكى النجار: "هذه ليست وزارة ثورة، لأنها ببساطة، لا تنفذ شرعيتها، وهؤلاء الناس الموجودين الآن على الكراسى، لا ينفذون سياسات الثورة".

فيما أشار الممثل والمخرج المسرحى أحمد إبراهيم، إلى أن الدكتور عماد أبوغازى، وافق له على عرض مسرحيته "نلتقى بعد الفاصل" فى مركز الإبداع الفنى الذى يرأسه خالد جلال، لكن هذا الأخير، رفض تنفيذ قرار الوزير، بحجة أن عنده ورشة عمل، مضيفا: "وعندما التقيت بأبوغازى مرة أخرى، أبلغنى أنه لن يستطيع مراجعة خالد جلال فى قراره، لأن "عنده سيستم".

ووزع المتظاهرون بيانا، قالوا فيه إن فاروق حسنى حول وزارة الثقافة إلى مكتب تنظيم مهرجانات، وأصبح الوزارة فى عهده لا تمارس دورها فى توصيل الثقافة للمواطن المصرى، وعاونه فى ذلك قيادات كانت تقارير أمن الدولة هى المعيار الأول فى اختيارها، وعندما جاء السيد أبوغازى بعد الثورة، قلنا إن الرجل ابن أسرة عريقة، وسيخدم بلاده فى هذه اللحظة الدقيقة، لكنه لم يفعل شيئا سوى تقديم وعود وهمية.

وأشار البيان إلى مطالب المثقفين مثل مطالبة العاملين بالمركز القومى للسينما، بإقالة خالد عبد الجليل رئيس المركز، لافتقاده الكفاءة الإدارية، حسب البيان، كما أشار البيان إلى مطالبة السينمائيين، بإقالة تامر عبد المنعم مدير قصر السينما، لافتخاره الدائم المعلن بانتماءه للأجهزة الأمنية، وكذلك تمسك الوزير ببقاء أشرف رضا على رأس قطاع الفنون التشكيلية، مشيرين إلى أنه ينتمى للجان الحزب الوطنى.

وطالب العاملين بقصور الثقافة بإقالة أحمد مجاهد، رئيس الهيئة، لكن الدكتور عماد أبوغازى قام بنقله للهيئة العامة للكتاب، وأكد البيان على اعتراض العاملين بالهيئة على قرار أبوغازى، لكنه تمسك ببقاء مجاهد فى الهيئة.

وتطرق البيان إلى وعد أبوغازى للمسرحيين المستقلين بإدارة مراكز الإبداع، وقال إن مسارح مصر ستديرها مجالس متخصصة فى المسرح، لكنه لم ينفذ هذه الوعود، وأصر على استمرار قيادات مثل خالد جلال فى منصبه.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة