يحيى الجمل: فلسطين همى الأول

الثلاثاء، 24 مايو 2011 04:59 م
يحيى الجمل: فلسطين همى الأول جانب من اللقاء
كتب محمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء، على أن القضية الفلسطينية فى مقدمة اهتمامات مصر حكومة وشعباً.

جاء ذلك خلال لقاء الجمل المحامية "فدوى البرغوثى" عضو المجلس الثورى لحركة فتح وزوجة القيادى الفلسطينى الأسير مروان البرغوثى، اليوم، بمكتبه فى القاهرة.وأشار الجمل خلال اللقاء، إلى أن الرأى العام الدولى بات يدرك حقيقة إسرائيل العدوانية أكثر من أى وقت مضى.

ووذكرت وكالة "وفا" الإخبارية الفلسطينية، أن الجمل أعرب عن سعادته بهذه الزيارة، مشيداً بمواقف المناضل البرغوثى، متمنياً الإفراج السريع عنه ودون تأخير لما للإفراج عنه من انعكاس إيجابى على مسيرة النضال الفلسطينى.

وأضاف نائب رئيس الوزراء، "مروان حاضر دائما فى قلوبنا، وأنا اعتز به، وفلسطين بالنسبة لى موضوعى الشخصى كفرد، كما أنها تعنى بالنسبة للمصريين الهم الأكبر، وأنا أتوقع مستقبل جيد لفلسطين، والثورة انعكست إيجابيا على القضية الفلسطينية، ولأول مرة لا تقيم السفارة الإسرائيلية احتفالها السنوي.

وبالنسبة لإمكانية زيارته لفلسطين، قال نائب رئيس وزراء مصر: فلسطين بقلبى وكم أنا تواق لزيارتها ولكن أستحيل أن أقدم جواز سفرى للسفارة الإسرائيلية للحصول على فيزا، وأنا متفائل بقرب استقلال فلسطين وعندها سأكون من أوائل زوارها.

من جهتها قالت المحامية البرغوثي، "رسالة مروان لكم، أننا سعيدون بمصر وشبابها، ودورها المهم فى مؤازرة شعبنا وقضيته، والمصالحة الفلسطينية هى من أهم نتائج الثورة المصرية، وأن زوجها تواق لرؤية مصر قوية، وأن تعبر المرحلة الراهنة بسلام، وأن يحصل شعبها على ما يريد على صعيد الديمقراطية والحريات والازدهار.

وأضافت البرغوثى، "كم أسعد مروان وأسعدنى شخصياً، وكم فرح الشعب الفلسطينى عندما شاهد ملايين المصريين يحملون آلاف الرايات الفلسطينية ويهتفون لفلسطين من ميدان التحرير".

واستعرضت المحامية الفلسطينية، بالتفصيل، معاناة الأسرى فى سجون الاحتلال، مشيرة إلى أن زوجها دخل فى عامه العاشر من الاعتقال، وأن استمرار اعتقاله و16 نائباً آخر من أعضاء المجلس التشريعى هو ضرب للديمقراطية واستخفاف إسرائيلى واضح بالحصانة الممنوحة للنواب.

وفى نهاية اللقاء خاطب الجمل المحامية فدوى بالقول: بلغى سلامى الحار جدا للبطل مروان، وللشعب الفلسطينى كله، وتأكدوا أن ما يؤلمكم يؤلمنا وما يصيبكم يصيبنا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة