المجمعات الاستهلاكية تحذر من نقص الأرز بالأسواق وارتفاع الأسعار

الأحد، 22 مايو 2011 12:12 م
المجمعات الاستهلاكية تحذر من نقص الأرز بالأسواق وارتفاع الأسعار المجمعات الاستهلاكية
كتب مصطفى النجار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستعد شركة المجمعات الاستهلاكية، إحدى الشركات التابعة لقطاع الأعمال العام، للكشف عن الموازنات التقديرية للعام المالى الجديد 2011/2012، فى إطار الجهود التى تبذلها الشركة لوضع آليات لمواجهة ارتفاع الأسعار المتوقع فى شهر رمضان القادم.

وحذر إبراهيم الدسوقى، رئيس قطاع المجمعات الاستهلاكية، التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، من نقص الأرز من الأسواق بسبب ارتفاع سعره وقلة المعروض وزيادة الطلب عليه، إلا أنه رجح أن تنفرج أزمة الأرز مع حلول شهر رمضان، مؤكداً أن المنافذ التموينية لم يصلها إلى الآن أى كميات جديدة من الأرز بالرغم من تعاقد هيئة السلع التموينية مع موردين جدد.

وحول المخاوف من أزمة سكر مع اقتراب شهر رمضان، قال الدسوقى إن "السكر سلعة مضمونة ولا خوف من نقصانه، خاصة أنه يعتمد على العرض والطلب ولدينا مخزون يكفى منه"، مضيفاً أن الشاى متوافر بكميات تكفى الأسواق.

وتعهد إبراهيم الدسوقى باستقرار أسعار الغذاء فى المجمعات مؤكدًا أنها لن تشهد أى زيادة حتى نهاية شهر رمضان المقبل، بالرغم من الطفرة التى شهدتها الأسعار فى السوق خلال الأيام القليلة الماضية، لافتا إلى أن مراجعة تلك الأسعار بعد رمضان بناء على الأسعار فى السوق أمر لا يمكن التنبؤ مقدماً بما سيسفر عنه.

وأوضح رئيس المجمعات الاستهلاكية، أن الفارق بين الأسعار فى المجمعات والأسعار خارجها يتراوح بين 10% و15% فى المتوسط بناء على آخر تعليمات من وزارة الاستثمار للشركة القابضة للصناعات الغذائية، ويصل الفارق بين أسعار اللحوم فى المجمعات وخارجها إلى 25%.

وأوضح أن وزارة الاستثمار تعمل على تطوير القطاع بالكامل من خلال خطة مرحلية تبدأ من الفروع الأقدم لشركات المجمعات الاستهلاكية بحيث تكون آخر الشركات التى تشملها التطويرات التى مر على إنشائها 3 سنوات، فقد تم تطوير قرابة 240 فرعًا بشركات النيل للمجمعات الاستهلاكية والإسكندرية للمجمعات الاستهلاكية والأهرام للمجمعات الاستهلاكية والعامة لتجارة الجملة والمصرية لتجارة الجملة، حتى تستوعب الشركات متطلبات شهر رمضان القادم.

وطالب بوقف الاحتجاجات الفئوية، خاصة للعاملين بالموانئ المختلفة، بسبب تعطيل البضائع بالموانئ مما يترتب عليه فساد بعضها وتحميل الشركات المستوردة مصاريف إدارية أكبر من المعتاد.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة