الصحف البريطانية: روبرت فيسك: أوباما لن يخاطب الحاجات الحقيقية للشرق الأوسط فى خطابه.. نور أيمن نور: القضاء على الفساد معركة أصعب من إسقاط مبارك.. رجل أعمال بريطانى يواجه السجن بتهمة سب الرسول

الخميس، 19 مايو 2011 02:34 م
الصحف البريطانية: روبرت فيسك: أوباما لن يخاطب الحاجات الحقيقية للشرق الأوسط فى خطابه.. نور أيمن نور: القضاء على الفساد معركة أصعب من إسقاط مبارك.. رجل أعمال بريطانى يواجه السجن بتهمة سب الرسول
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
أوباما سيعلن عن مساعدات اقتصادية لمصر وتونس
ذكرت صحيفة "الجارديان" أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما سيعلن فى خطابه المرتقب اليوم الخميس أن الولايات المتحدة والغرب سيضخون مليارات الدولارات لدعم مصر وتونس ودول أخرى تسعى نحو الديمقراطية، وهى الخطوة التى صورها البيت الأبيض على أنها تشبه المساعدات التى تم تقديمها للدول الشيوعية السابقة فى أعقاب سقوط حائط برلين.

ورأت الجارديان أن أوباما سيحاول من خلال هذا الخطاب إعادة تنصيب الولايات المتحدة كبطل لموجهة الديمقراطيات العربية التى برزت مؤخراً. ويأتى هذا الخطاب فى ظل انتقادات بان بلاده كان بطيئة للغاية فى تأييدها للانتفاضات وتبنت اتجاهات متناقضة فى تعاملاتها مع الدول المختلفة.

وتحدث مسئولون أمريكيون بشكل مختصر عن هذا الخطاب، وقالوا إن أوباما سيحاول أن يلقى نظرة جديدة على الشرق الأوسط بين عقد من التوتر والإنقسام. ونقلت الصحيفة عن أحد المسئولين قوله إن أفضل طريقة لدعم الديمقراطية هى من خلال الإصلاح الاقتصادى والمقارنة بين الدور الأمريكى فى مساعدة أوروبا بعد الحرب الباردة. ومن المقرر أن تعفى الولايات المتحدة مصر من مليار دولار من الديون وتقرضها أو تضمن منحها مليار آخراً، فى الوقت الذى يقدم فيه صندوق النقد الدولى ومؤسسات أخرى ما بين مليارى إلى ثلاثة مليارات دولار.

ووصف هذا المسئول الذى لم يتم الكشف عن هويته كلا من مصر وتونس بأنهما منارتين ونموذجين لتشجيع الآخرين على مواصلة الطريق نحو الديمقراطية.

نور أيمن نور: القضاء على الفساد معركة أصعب من إسقاط مبارك
تنشر الصحيفة مقالاً للناشط السياسى نور أيمن نور، نجل رئيس حزب الغد، يقول فيه إنه من الصعب إنهاء الفساد. ويشير نور الذى شارك فى ثورة 25 يناير إلى أن مرور الوقت جعله يدرك أن المعركة الأكثر صعوبة فى هذه الحرب لم تكن إسقاط حكم مبارك، ولكنها المعركة من أجل وضع حد للفساد فى المجتمع نفسه، ولا يعنى بالفساد هنا اختلاس الأموال لكن فساد القيم السياسية والاجتماعية والثقافية التى تم غرسها مع الأسف فى كل منها فى النصف الثانى من القرن الماضى.

فمع مرور الوقت ظهرت مزيد من العقبات، فالناس، كما يقول نور، يصفوننا بكلاب السلاسل، أى الكلاب التى ظلت مربوطة لسنوات كثيرة ورغبتها الوحيدة هى التحرر من السلسلة، وعندما تفعل ذلك تجرى دون أن تعرف ماذا تفعل.

وتحدث نور عن التوتر الطائفى كعقبة أخرى تواجهها مصر الآن، مشيراً إلى أن الناس قد عاشوا فى ظل ظروف صعبة لسنوات طويلة ولم يكن لديهم ما يتكئوا عليه سوى إيمانهم. وهو ما أدى إلى الاصولية والتطرف.

وأعرب الناشط السياسى عن اعتقاده القوى بأنه إذا قامت الحكومة الحالية باتخاذ الخطوات المناسبة لمعالجة هذه القضية بالتعاون مع الشعب، فإن هذا سيطور البلاد ويظهر للمصريين أن هناك خطط وبدائل أخرى وأنه يمكن تجنب العنف.

ورغم العقبات والمشكلات، لكنه يعتقد أن مصر أصبحت مختلفة والدليل على ذلك أنه أصبح بإمكانه أن ينزل مع فرقته إلى الشارع ويبدأ فى التجول دون أن تطلب الشرطة التراخيص بذلك. صحيح أن هناك أشياء كثيرة لم تتغير وعقبات كثيرة تحتاج سنوات لتغييرها، لكن مصر بالتأكيد أصبحت مختلفة.

صحفى بالجزيرة: هناك مصران مختلفتان بعد 100 يوم من الثورة
وفى ضوء اهتمام الصحيفة بالشأن المصرى بعد مرور 100 يوم على الثورة، نشرت مقالا أيضا لأيمن محيى الدين، صحفى بقناة الجزيرة والذى شارك فى تغطية أحداث الثورة وتم اختياره من قبل مجلة التايم الأمريكية ضمن أهم 100 شخصية مؤثرة لعالم 2011.

يقول محيى الدين إنه على مدار المائة يوم الماضية، ظهرت "مصرين" مختلفتين، واحدة ثورية تقودها الأفكار النموذجية والمطالبة بالإصلاح والتغير المؤسساتى. ومصر أخرى، حاول فيها الجيش الحفاظ على النظام. وفى بعض المجالات، كان هناك صراع بين هاتين الدولتين، وفى مجالات آخرى كان هناك تلاقى بينهما. والآن فإنهما تمزقتا إرباً واتجهتا فى مناحى مختلفة تماما.

ويرى صحفى الجزيرة أن من بين الأمور التى تغيرت بالتأكيد الحوار. فحقيقة أن هناك نقاش مستمر الآن لا يعرف سوى القليل من الخطوط الحمراء، وهى خطوة فى الاتجاه الصحيح. كما أن هناك تعددية سياسية أوسع فى المجال ، فجماعة الإخوان المسلمين تخرج من وراء الظل وظهر قادة شباب جدد وهكذا، لكن البلاد تتقدم خطوتين للأمام وتعود خطوة للوراء.

وشكك محيى الدين فى إمكانية أن تكون الانتخابات البرلمانية فى سبتمبر المقبل حرة ونزيهة وفقاً للمعايير المطلوبة، لكنها ستكون أكثر نزاهة من تلك الانتخابات التى شاهدنها فى الماضى. وسيكون مفيداً، كما يقول، إذا ابتلع المصريون كبريائهم الوطنى وسمحوا للمراقبين الأجانب بالإشراف على الانتخابات، لكنه يشكك فى ذلك.

أما عن الجانب الإعلامى، فيقول إن قواعد عمله قد تغيرت فى مصر، فحتى أثناء الثورة عرفنا أن إحساس الغضب لدى بعض المصريين تجاه العاملين بالجزيرة أو أعضاء مؤسسات إعلامية أخرى ليس ناجماً بالضرورة عن معتقداتهم الشخصية، لكنه بفعل الصحافة الحكومية.. لكن الآن أصبح الناس قادرين على الحكم على التغطية الصحفية بأنفسهم.


الإندبندنت:
روبرت فيسك: أوباما لن يخاطب الحاجات الحقيقية للشرق الأوسط فى خطابه
توقع الكاتب البريطانى روبرت فيسك ألا تخاطب كلمات الرئيس الأمريكى باراك أوباما "الجميلة" الحاجات الحقيقية للشرق الأوسط، ويشكك الكاتب فى قدرة خطاب أوباما المرتقب اليوم على محاولة إعادة تعريف علاقة أمريكا بالعالم العربى.

ويقول فيسك إن هناك أشياء يجب أن يقولها أوباما اليوم عن الشرق الأوسط، "إننا سنترك أفغانستان غدا، وسنترك العراق غدا، وسنتوقف عن الدعم الجبان وغير المشروط لإسرائيل، وسيجبر الأمريكيون الإسرائيليون والاتحاد الأوروبى على إنهاء حصارهم لغزة. وسنقوم بالإمتناع عن تقديم أى تمويل فى المستقبل لإسرائيل ما تنهى تماما وبدون شروط بناء مستعمراتها على الأرض العربية التى لا تنتمى إليها. وسنوقف كل أشكال التعاون والصفقات التجارية مع الحكام الطغاة فى العالم العربى سواء كانوا سعوديين أو سوريين أو ليبيين، وسندعم الديمقراطية حتى فى هذه الدول التى لدينا فيها مصالح كبيرة، وسنتحاور مع حماس".

ويستطرد الكاتب قائلاً: بالطبع لن يقول الرئيس أوباما هذه الكلمات، فهو رجل جبان عديم الفائدة سيتحدث عن أصدقاء الغرب فى الشرق الأوسط، وعن أمن إسرائيل، والأمن ليس بالكلمة التى كُرست فى أى وقت مضى للفلسطينيين، وسيشيد مراراً وتكراراً بالربيع العربى كما لو كان قد دعمه من الأساس. وأعرب عن تأييده لشعب مصر عندما كان المحتجون فى حاجة إلى دعمه. وبلا شك سنسمعه يتحدث عن أن الإسلام دين عظيم (لكنه لن يبالغ فى هذه النقطة وإلا سيبدأ الجمهوريون فى المطالبة بإظهار شهادة ميلاد باراك حسين أوباما) ، كما يقول فيسك ساخراً.

لكن أوباما ووزيرة خارجيته ليس لديهما أى فكرة عما يواجها فى الشرق الأوسط. فالعرب لم يعودوا خائفين، لقد سئموا من مقولة "أصدقائنا" وسئموا من الأعداء. وقريباً جداً، سيتجه فلسطينو غزة نحو حدود إسرائيل ويطالبون بالعوددة إلى وطنهم.

فما لم يفهمه أوباما وهيلارى كلينتون هو أنه فى العالم العربى الجديد، لا يمكن أن يكون هناك مزيد من الاعتماد على حاكم مستبد. فريما يكون لدى السى أى إيه أموال لتعطيها لهم، لكن قلة قليلة من العرب ستلمس هذه النقود. ولن يتسامح المصريون مع حصار غزة، وكذلك الفلسطينيون أو اللبنانيون أو السوريون عندما يتخلصوا ممن يحكمهم.. وسيعمل الأوروبيون بشكل أسرع من الأمريكيين، لأنهم أقرب إلى العالم العربى ولن يسمحوا لأرواحهم أن تتحكم فيها اتفاق أمريكا مع إسرائيل على سرقة الأراضى.

وينهى فيسك مقاله بالقول إن الشرق الأوسط القديم قد انتهى، والشرق الأوسط الجديد على وشك أن يبدأ، ومن الأفضل أن نستيقظ.

الديلى تليجراف
التليجراف تقلل من احتمال عقد صفقة للعفو عن مبارك
شهدت الأيام القليلة الماضية زخما إعلاميا وغضبا جماهيريا بشأن بعض التقارير الواردة حول قرار العفو عن الرئيس السابق حسنى مبارك على أن يتقدم بخطاب اعتذار للشعب تحت ما يسمى بالمصالحة وأن يتنازل عن جميع ممتلكاته للدولة.

وترى صحيفة الديلى تليجراف أن إخلاء سبيل سوزان ثابت صالح زوجة الرئيس السابق مقابل التنازل عن ممتلكاتها للدولة يشير إلى أن الأمر جزء من صفقة للعفو. فبموجب القانون المصرى، فإن الإدعاء يمكنه التخلى عن اتهاماتهابإرتكاب جرائم مالية إذا تم استعادة هذه الأموال المسروقة.

ورغم ذلك استبعدت الصحيفة إمكانية عقد أى صفقات للعفو عن مبارك، مشيرة إلى أن اتفاق مثل هذا من شأنه أن يمثل مخاطرة بإغضاب مئات الآلاف المحتجين الذين تظاهروا بدءا من 25 يناير وخاطروا بحياتهم ضد النظام القديم، خاصة إذا ما شمل الأمر اتفاق على عدم توجيه اتهامات له بشأن قرار فتح النار على المتظاهرين يوم جمعة الغضب 28 يناير.

وتابعت الصحيفة، على أى حال فإنه من الواضح أن أى اتفاق لن يشمل العفو عن علاء وجمال، اللذان لا يحظيا بأى شعبية. ملمحة إلى استفادة الأخوين من منصب أبيهم فى تكوين ثروات شخصية.

رجل أعمال بريطانى يواجه السجن بتهمة سب الرسول
يواجه رجل أعمال بريطانى السجن على إثر اتهام بائع باكستانى يعمل لدى إحدى متاجر الكمبيوتر الكبرى بدبى، بسب الرسول بعد أن دخلا فى جدال حول حركة طالبان الأفغانية.

ويوضح ريتشارد سبنسر مراسل صحيفة الديلى تليجراف تفاصيل القصة التى تخلص إلى إتهام حسان حبيب، 21 عاما، لأندرو جراهام، رجل أعمال 40 عاما، بوصف الرسول بأنه "إرهابى". ورغم اعترافه بالجدال الذى وقع بينه والبائع إلا أن جراهام نفى خلال جلسة استماع أمام محكمة دبى أن يكون قد سب الإسلام أو الرسول.

ونقلت التليجراف عن حبيب أن رجل الأعمال البريطانى بدا وكأنه يريد افتعال اشتباك عندما جاء إلى المتجر. وأصر زاعما: "لقد أهان بلدى أولا ثم المسلمين والرسول". مضيفا: "هذه ليست المرة الأولى، فلقد جادل جراهان من قبل زملائى من الهنود فى محال أخرى".

وعلمت المحكمة أن الطرفين تجادلا حول حركة طالبان، إذ أبدى البائع تعاطفا مع حركة التمرد الأفغانية وأكد أن المسلمين محبين للسلام فى الوقت الذى يزعم أن جراهام قال له: "إن كل المسلمين حمقى ورسولك إرهابى".

لكن رجل الأعمال البريطانى يصر أن الجدل لم يخرج عن نطاق الحديث حول المشكلات بين حركة طالبان والحكومة الباكستانية. ويشدد: "بمجرد أن فهمت تعاطف حبيب مع طالبان قلت له انه مجنون لأنه هذه الحركة إرهابية تقتل وتفجر الأبرياء. لم أقل أى شىء يسىء للمسلمين أو نبيهم".

وتشير الديلى تليجراف إلى الإفراج عن جراهام بكفالة حتى نطق الحكم فى الجلسة المنعقدة 9 يونية القادم. وتصل عقوبة سب الإسلام فى الإمارات العربية المتحدة ودول الخليج، إلى دفع غرامة ومدة حبس لا تقل عن عام.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة