فى محاولة منه للتصالح مع ثوار 25 يناير الذين اتهمهم بممارسة الرذيلة الكاملة فى ميدان التحرير، ولجذب الجمهور لمشاهدة فيلمه السينمائى الجديد «الفيل فى المنديل» - ضم مؤخرا الفنان طلعت زكريا جملة «ما بحبش مبارك» إلى إعلان فيلمه الجديد «الفيل فى المنديل», حيث كان يعرض إعلان الفيلم فى البداية دون هذه الجملة, ولكن بعدما أنشأ عدد كبير من شباب الثورة جروبات على الفيس بوك لمقاطعة فيلمه، واتهام كل من يشاهد فيلمه بالخائن، قرر طلعت استخدام نفس طريقته القديمة فى معالجة الأزمة، وأن يلعب على الوتر «الكسبان» الذى تتساهل أمامه كل الصعوبات، والذى تتعاطف معه قلوب المصريين، حيث ضم طلعت هذه الجملة فى »تريللر« الفيلم لجذب المشاهدين.
لكن الحقيقة تكشف عكس ذلك، فالمشهد الذى يقول فيه طلعت هذه الجملة ضمن أحداث الفيلم يصف جلوس طلعت- الذى يجسد دور سعيد - على جهاز كشف الكذب من قبل إحدى الجهات الأجنبية فى إحدى الدول التى يسافر لها بطل الفيلم، والذى يقوم بعملية لحساب المخابرات المصرية، وتحمل اسم «الفيل فى المنديل»، وحتى لا يتعرض لأذى من قبل هذه الجهة الأجنبية يضطر لأن يرد على سؤالهم «هل تحب الرئيس مبارك»، بـ«لا» رغم أن إحساسه غير ذلك.
فقرر طلعت أن يستغل هذا المشهد للترويج لفيلمه، ولكنها خدعة سيكتشفها المشاهد عند مشاهدته للفيلم.
من جانبه أكد الفنان طلعت زكريا لـ«اليوم السابع» أن فكرة عمل التريللر ليست من شأنه، ولكنها خاصة بمخرج الفيلم والمنتج اللذين يبحثان عن أطرف المشاهد فى الفيلم لضمها إلى التريللر لجذب المشاهد، وهذا عرف فى كل الأفلام، لأن الهدف من التريللر هو الإعلان عن الفيلم.
