شعث: الاجتماع الشامل للفصائل الفلسطينية يعقد أول نوفمبر المقبل

الثلاثاء، 23 سبتمبر 2008 08:07 م
شعث: الاجتماع الشامل للفصائل الفلسطينية يعقد أول نوفمبر المقبل شعث يطالب بتشكيل حكومة توافق مدعومة عربياً ودولياً
كتب رائد العزاوي ـ وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية رئيس وفد حركة التحرير الوطنى الفلسطينى فتح، أن الاجتماع الشامل للفصائل الفلسطينية التى ستدعو إليه مصر لإنهاء حالة الانقسام الداخلى سيتم فى الأسبوع الأول من شهر نوفمبر المقبل.
وقال شعث فى مؤتمر صحفى عقب اجتماعه مع الوزير عمر سليمان اليوم الثلاثاء، إن حركة فتح استمعت من الوزير عمر سليمان، إلى شرح مفصل عن الموقف المصرى بشأن إجراء مصالحة فلسطينية فلسطينية وتوحيد الشعب الفلسطينى وإنهاء حالة الانقسام الحالية التى تؤثر بالسلب على القضية الفلسطينية بمجملها.
وأضاف أن وفد حركة فتح مفوض من الرئيس أبو مازن ومن اللجنة المركزية للحركة بالعمل بكل إخلاص من أجل إنهاء حالة الانقسام، وذلك عن طريق الحوار .. وتابع "نقدر الجهد المصرى وسنلتزم بالآليات التى وضعتها مصر من أجل الخروج من هذا المأزق" .. مشيراً إلى أن الحلول سترتكز على الرؤية المصرية والورقة اليمنية ووثيقة الوفاق الوطنى وإعلان القاهرة عام 2005.
وقال الدكتور شعث إن وفد حركة فتح خرج من اللقاء مع الوزير سليمان راضياً تماماً عن كل ما تم مناقشته، ولدينا شعور كبير بأن هذه المرة سينجح الحوار.

وأضاف "أن وجهة نظرنا للخروج من هذا المأزق هو تشكيل حكومة يتم التوافق عليها تكون مدعومة عربياً ولا يتم الاعتراض عليها دولياً تعمل على فك الحصار عن الشعب الفلسطينى وبناء الأجهزة الأمنية بدعم عربى والإعداد لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية".

وأكد شعث أنه ليس المهم أن يكون من فى هذه الحكومة وليس المهم أن تكون حكومة وحدة أو حكومة مستقلين أو حكومة تكنوقراط، لكن الأهم أن تكون هناك حكومة يتم الاتفاق عليها والتوافق عليها من جميع الفصائل بصرف النظر عن المسميات.

ورداً على سؤال حول عدم الإفراج عن أسامة الفرا محافظ خان يونس، قال الدكتور نبيل شعث "نحن لا نريد التحدث عن صراعات، نحن نريد التحدث عما هو إيجابى وعما يدعم الوحدة الوطنية، فأسامة الفرا معتقل حالياً لدى حماس وهو عضو وفد فتح إلى حوار القاهرة.
وأضاف "طلبنا من الإخوة المصريين التوسط لدى حماس لإطلاق سراحه، ولكن حماس
ترفض حتى الآن الإفراج عنه، لكنها فى الوقت نفسه أفرجت عن الدكتور زكريا الأغا
وإبراهيم أبو النجا القياديين فى حركة فتح وعضوى الوفد".

وأعرب شعث عن أمله فى أن تتجاوب حماس مع المقترحات المصرية التى وضعتها بناء على لقاءاتها مع الفصائل الفسطينية للخروج من هذا المأزق.

وأضاف أن مصر تريد آلية فلسطينية عربية لتنفيذ الاتفاق الرابط بينها وبين حماس، مشيراً إلى أنه بعد التوصل إلى اتفاق سيتم اعتماده من الجامعة العربية، وسيكون هناك لجان سياسية وأمنية ومالية من الجامعة العربية لتطبيق الاتفاق.

ورداً على سؤال حول ماهية العقوبات التى ستفرضها الجامعة العربية على أى فصيل يعرقل الاتفاق، قال نبيل شعث "نحن لا نريد أن نتحدث عن العقوبات فنحن متفائلون ودعونا نتكلم عن الإيجابيات التى ستعود على الجميع فى حالة التوصل إلى توافق".

وعن "الفيتو" الأمريكى على قرار الرئيس أبو مازن، نفى شعث ذلك وقال "نحن لا نرى هناك أى فيتو وإذا وجد سنعارضه والدليل أننا جئنا إلى القاهرة بدعم كامل من اللجنة المركزية لحركة فتح وأيدينا ممدودة وقلوبنا مفتوحة للتوصل إلى حل، لأن الشعب الفلسطينى لن يقبل بأن يستمر هذا الوضع المؤسف".

وذكر أن مصر أكدت خلال الاجتماعات أنها لن تفرض أى حل على الفلسطينيين وسيكون الحل نابعاً من خلال توافقهم ومن داخلهم ولن تكون هناك أى ضغوط على أى طرف لقبول أى شىء، فيجب على الجميع أن يفضل المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطينى عن مصالحه الحزبية.

يضم وفد حركة فتح للحوار إلى جانب الدكتور نبيل شعث، رئيس اللجنة القيادية العليا للحركة فى غزة زكريا الأغا، ورئيس كتلة فتح البرلمانية فى المجلس التشريعى عزام الأحمد، وعضو المجلس الثورى لفتح إبراهيم أبوالنجا، ومحافظ الوسطى بقطاع غزة عبدالله أبوسمهدانة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة