اعتصام مفتوح لباحثين وعمال شموع لرعاية المعاقين

فى واقعة ليست الأولى داخل منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدنى، نظم مجموعة من الباحثين والعاملين بجمعية شموع لرعاية المعاقين اعتصاماً مفتوحاً منذ صباح اليوم الاثنين بمقر الجمعية فى الهرم، احتجاجاً على امتناع مجلس إدارة الجمعية عن صرف مستحقات ورواتب العاملين لأكثر من ثلاثة شهور.

شمل الاعتصام مجموعة من العاملين والباحثين، ومنهم عصام سعيد المحامى الحقوقى ومحمد عبد الحكيم المدير الفنى بالجمعية ورمضان عيسى مساعد باحث رئيسى وعصام شعبان باحث اجتماعى وغريب سليمان غريب المحامى وآخرين.

جاء الاعتصام بعد تعنت مجلس إدارة الجمعية، وعلى رأسهم حسن يوسف ضد العمال، وعدم صرف المستحقات المالية، بحجة خلافات الجمعية مع المجلس القومى لحقوق الإنسان، وأنه يحتجز أموال الجمعية ورفض مجلس الإدارة إعطاءهم مستحقاتهم.

صرح عصام سعيد المحامى الحقوقى بشموع لليوم السابع أن الاعتصام سيظل اعتصاماً مفتوحاً لحين استجابة مجلس إدارة الجمعية لمطالب العاملين بها وصرف مستحقاتهم ورواتبهم عن الأشهر الثلاثة الماضية.

جدير بالذكر أنه تضامن عدد من الجمعيات والمنظمات الحقوقية وبعض نشطاء حقوق الإنسان مع العاملين والمطالبة بمستحقاتهم.

ويبقى السؤال مطروحاً، إذن هذا هو الحال داخل المنظمات الحقوقية المنوط بها رد الحقوق لأصحابها والمطالبة بحقوقهم من جميع الجهات، إلى من سيلجأ هؤلاء لاستعادة حقوقهم؟ أم أن فاقد الشىء لا يعطيه.