فى الليلة الختامية لمولد السيدة نفيسة.. الطرق الصوفية تؤيد "القصبى" و"الطيب".. و"ساويرس" يقيم خيمة للترويج لحزبه.. وياسين التهامى وطارق عبد الباسط يجذبان المريدين

الخميس، 12 مايو 2011 08:54 م
فى الليلة الختامية لمولد السيدة نفيسة.. الطرق الصوفية تؤيد "القصبى" و"الطيب".. و"ساويرس" يقيم خيمة للترويج لحزبه.. وياسين التهامى وطارق عبد الباسط يجذبان المريدين مولد السيدة نفيسة
كتب لؤى على - تصوير ياسر عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى سابقة هى الأولى من نوعها فى موالد آل البيت بالقاهرة، شهد مولد السيدة نفيسة، رضى الله عنها، إقامة حزب المصريين الأحرار، الذى دعا له رجل الأعمال المسيحى نجيب ساويرس، صيوانا كبيرا قدم فيه الأطعمة للزوار، وحصل منهم على توكيلات للانضمام للحزب.



وأعلن مندبو حزب المصريين الأحرار أنهم سيتواجدون فى مولد الرفاعى الأسبوع المقبل، ومولد سيدى على زين العابدين، مؤكدين أن الحزب سيعقد مؤتمرا يوم 24 مايو الجارى بميدان السيدة نفيسة يحضره المهندس نجيب ساويرس.



وحظيت ليلة الختام، التى أقيمت برحاب مسجد نفيسة، رضى الله عنها، التى أقيمت تحت رعاية المشيخة العامة للطرق الصوفية ووزارة الأوقاف، حضرها الآلاف من أبناء ومحبى الطرق الصوفية، ومحبى السيدة نفيسة، حيث بدأت الاحتفالية بتلاوة آيات الذكر الحكيم للشيخ طارق عبد الباسط عبد الصمد، وتلاها بعض القصائد للشيخ ياسين التهامى ونجله محمود.



وحضر الاحتفالية شيخ مشايخ الطرق الصوفية، الدكتور عبد الهادى القصبى، إلى جانب عدد كبير من مشايخ الطرق، فى مقدمتهم الطريقة الرفاعية بقيادة شيخها طارق ياسين الرفاعى، والطريقة الجازولية بقيادة شيخها سالم الجازولى، حيث قاموا بتجديد البيعة لعبد الهادى القصبى شيخاً للمشايخ، كما قام مريدو الطرق الصوفية بتعليق لافتات تؤيد القصبى وترفض الانشقاق، وأعلن مريدو الطرق الصوفية بيعتهم وتأييدهم للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخاً للأزهر، كما أعلنوا رفضهم الهجوم على الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، مجددين البيعة له ولوزير الأوقاف الدكتور عبد الله الحسينى.



وطالب الشيخ عبد الهادى القصبى القائمين على البلاد بسرعة تطبيق القانون وأخذ موقف حاسم ورادع، داعياً إلى ضبط النفس وعدم إثارة الفتنة الطائفية، محذراً من حرب أهلية إذا استمرت الأوضاع على تلك الوتيرة، وعن استمرار بعض مشايخ الطرق الصوفية فى اعتصامهم بمقر مشيخة الطرق الصوفية، قال القصبى، إن ما يحدث أمر مؤسف، ولا يصح أن يخرج من داخل البيت الصوفي، فى ظل أوضاع دقيقة تمر بها البلاد، مضيفا "ندعو الجميع إلى أن يستشعروا مسئولية القضايا الهامة"، مشيرا إلى أن قضية هؤلاء المشايخ أنهم 8 معتصمين ولم يتقدموا بمطالب بعينها، مؤكداً أنه سيسعى إلى تحقيق الصالح العام، وتنقية الصوفية من الدخلاء والبدع، رافضاً التشكيك فى صحة انتخابات المجلس الأعلى للطرق الصوفية، التى أجريت فى شهر يناير الماضي، لافتا إلى أنه لا يمكن أن يتحكم أقلية فى الجماعة.



وأشار إلى أن قضية اعتصام المشايخ حدثت لافتعال أزمة إعلامية من أجل إشغال الرأى العام، مضيفا "نحن مستعدون لأن نستجيب لأى مطلب شرعى يتماشى مع المنطق والعقل"، وعن إجراء حوار مع المشايخ المعتصمين قال، لا نقاش على مطلب باطل، فى إشارة إلى مطلبهم بإقالته من منصبه، وأقول لهم، لقد عطلتم العمل بالبيت الصوفى، واستخدمت الأختام بعد أن قاموا باقتحام المشيخة، وأكد احترامه للقضاء، وأنه إذا صدر أى قرار سنلتزم بأحكام القضاء.



وقال الشيخ محمد حماد، إمام مسجد الرفاعى، إن التصوف مهما اتهم ورمى بالباطل فسيبقى هو خلاصة الإسلام، مضيفا أن هناك تيارات متشددة تأخذ على الصوفيين تقبيل أخشاب الأضرحة، فانظروا إلى حالنا وحالهم فهم يقومون بمد أيديهم وأجلهم إلى أتباعهم لتقبيلها، ويستقبحون تقبيلنا لضريح رسول الله وآل بيته الأطهار.



وبعيداً عن التصوف، شهد ميدان السيدة نفيسة والمنطقة المحيطة آلاف من المصريين، مسلمين وأقباط، جاءوا إلى الميدان للاستمتاع بأجواء الاحتفالات، حيث اكتظت المقاهى بالمصريين وانتشر الباعة الجائلون وفرق الإنشاد فى كل مكان، وقامت بعد خدمات الطرق الصوفية بتقديم الطعام للجمهور "نفحة"، كما شهد الميدان تواجداً مكثفاً من قبل رجال الشرطة.

من جانبه، دعا الشيخ طارق الرفاعى جميع وسائل الإعلام بحضور مؤتمر سيعقد يوم الجمعة القادم، بعد صلاة الجمعة بمسجد الرفاعى، يتحدث خلاله عن حزبه الجديد وبعض الأمور التى رفض الإفصاح عنها إلا فى المؤتمر، مؤكدا أنه ليس لديه مانع من أن يلتقى أيا من رموز الدعوة السلفية والإخوان المسلمين، مشيرا إلى أنه ليس هناك أى خلاف بين تلك التيارات والصوفيين، مؤكدا أنها فتنة من أتباع النظام السابق يريدون أن يوقعوا فيها المصريين، مسلمين وأقباط، مطالبا بتفويت الفرصة عليهم.



























































مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة