"اللجنة العليا لإضراب أطباء الدقهلية" تضع خطة تحرك الغد

الإثنين، 09 مايو 2011 10:13 م
"اللجنة العليا لإضراب أطباء الدقهلية" تضع خطة تحرك الغد حمدى السيد نقيب الأطباء
الدقهلية ـ محمد صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وضعت اللجنة العليا لإضراب الأطباء بمحافظة الدقهلية اليوم الاثنين، إجابات لأسئلة الأطباء بخصوص الإضراب وخطة العمل يوم الإضراب. وأكدت إعلان عدد كبير من مستشفيات الدقهلية المشاركة فى الإضراب، منها مستشفيات الدولى والعام القديم وطلخا والتأمين الصحى بسندوب وعيادات الفردوس للتأمين الصحى وشربين وأجا ودكرنس وبلقاس والسنبلاوين والصدر وحميات المنصورة والرمد ومستشفى ميت غمر، وهذه المستشفيات تم التأكيد على أن الإضراب بها سيكون قويا جدا، والقائمة مازالت مفتوحة، وسيتم تأكيد خبر انضمام مستشفيات الجامعة بشكل نهائى اليوم الاثنين.

وحددت لجنة الإضراب دور الأطباء سواء كانوا (نوابا أو أخصائيين أو استشاريين) بالتوقيع فى دفتر الحضور والانصراف، والنزول لفناء المستشفى بالزى الأبيض، وحمل شعارات تطالب بإصلاح المنظومة الصحية، ويتم تقسيم الأطباء إلى عدة فرق، لإقناع بعض الأطباء الدين يشقون الصف، وقد لا يلتزمون بالإضراب، وفريق آخر لتهدئة المواطنين، وإفهامهم السبب الحقيقى للإضراب، وفريق للتواصل الإعلامى مع اللجنة الإعلامية للإضراب.

وعن دور أطباء التكليف، فقالوا "إما التوقيع فى دفتر الحضور ثم التوجه لأقرب مستشفى مركزى به إضراب، وإن لم تتمكن لبعد المسافة، فيقوم بالغياب فى هذا اليوم والتوجه لأقرب مستشفى مركزى بها إضراب".

أما أطباء "الامتياز" والطلاب فعليهم الانضمام إلى أقرب مستشفى للمشاركة الرمزية فى الإضراب، وعمل لجان شعبية لحماية الإضراب والمستشفى.

وأكدت لجنة الإضراب أن الإضراب بدأ مهنيا بقرار من نقابة الأطباء، ثم تحول إلى إضراب لجميع العاملين بالقطاع الصحى من زملائنا أطباء الأسنان، ونشكر لهم موقفهم البطولى ثم نقابة الصيادلة بالدقهلية، ثم زملاؤنا فى نقابة التمريض ونقابة العلوم الصحية، ثم تحول إلى إضراب شعبى بعد تأييد حوالى 7 أحزاب سياسية لمطالبنا المشروعة، وأكثر من 20 منظمة حقوقية والعديد من مؤسسات المجتمع المدنى.

وقالوا إنه لم يتم تنفيذ مطالبنا، وفقا لقرار الجمعية العمومية، سيتم تنظيم إضراب آخر يوم 17 مايو، ويكون مفتوحا بمعنى أنه مستمر أيام 17 و18 و19 و20 مايو، وهكذا بنفس تفاصيل الإضراب الجزئى الذى لا يشمل العناية المركزة والطوارئ.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة