أنا وأنتى
وفى مظاهرة بنتظاهر
وجوا.. جوا فى قلوبنا وجع للدنيا كان ظاهر
بنتظاهر.. عشان نوصل مع قلوبنا
للحظة عشق حقيقية
للحظة صدق بقت فى القلب منسية
للمسة ايد وآهة شوق
بنتظاهر..
ودمعة حرقة فى عنيا
وف عنيكى وحواليا
بريق بيطوف
يلملم كل أوجاعى
ويسجن فيا كل الخوف
وأنا وانتى لأول مرة تحت السقف
جنب جدار بيحمى من عيون الغرب
وجوا قلوبنا قايدة النار لأول مرة بعد القرب
ندهتينى وقمتى بلهفة تخدينى
فى حضنك ناوية تروينى
وأنا فى حضنك بقيت مسلوب
ومستسلم لشهقة حب
ندهتينى وخدتى شفايفى تسقينى
عسل حبك وشوق بيزيد
ومديتى لقلبى الايد
وحضن عنيد .. كأنه سؤال
وانا جوايا تاه الرد
لقيتنى بصد عشقك صد
وغصبن عنى مش قادر
وخدنى فى لحظة منك برد كان هادر
وموج غادر
فى عز الصيف .. لقيتنى خريف
بيقتل كل لحظات الأمل فيكى
بينهيكى
بيطفى الضى فى عنيكى
وانا فى الركن مزوى حزين
بيصرخ جوا منى انين
ندهتينى وشيلتينى
دموعك نازلة على عينى بتحيينى
انا اوزوريس..
جدار الصمت زال بينا
مشينا انا وانت فى الشارع
بنتظاهر
وكان لسه الألم جوا القلوب والع
حبيبتى ازيس
أنا اللى كبرت قبل العمر زارنى الشيب
بحب عنيك طول عمرى .. برغم العيب
برغم الحرمة والممنوع
عطشت اليك دوقت الجوع
سهرت ليالى اتمنى اكون جنبك
اكون حارس على قلبك
لكن سرقوكى يوم منى
رجعتى بدمعة فى الننى
تدور فيا على فارس بقى مهزوم
وقاعد يرمى على نفسه بكل اللوم
لانك يوم مابحتيله بحبك باع
وسابك تتسبى وحدك
وتخدك سكة الأوجاع
أنا المسئول عن التزوير فى عقد " البعد والحرمان "
وكل غرام عيونك هان
قصادى فى لحظة مسلوبة
تعالى قربى منى الأقى فى رجعتك توبة
واغسل بيكى أوجاعى
واعود طاهر
تعالى حبيبتى أنا وأنتى
عشان خاطرك عشان خاطرى
عشان الحب نتظاهر
