"الدبلوماسية الشعبية"يسعى لإسقاط ديون مصر بعد نجاح جولته الإفريقية

الجمعة، 06 مايو 2011 02:27 م
"الدبلوماسية الشعبية"يسعى لإسقاط ديون مصر بعد نجاح جولته الإفريقية مصطفى الجندى
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعتزم وفد الدبلوماسية الشعبية زيادة نشاطه خلال الفترة المقبلة، والقيام بزيارات إلى بعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة فى مساع لإسقاط ديون مصر، وذلك بعد أن نجح فى دعم التوجه المصرى الجديد فى القارة الأفريقية من خلال الزيارة التى قام بها مؤخرا لكل من أوغندا وأثيوبيا.

وصرح مصطفى الجندى منسق رحلات وفد الدبلوماسية الشعبية عقب استقبال الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء له، بأن الوفد سيعمل خلال الأيام القادمة على تحقيق التكاتف الشعبى مع الحكومة، حتى يمكن عبور عنق الزجاجة فى المرحلة الانتقالية التى تمر بها مصر وتتعرض فيها لمتاعب اقتصادية، نظرا لتراجع معدلات السياحة والصادرات والاستثمارات، موضحا أن الوفد سيسعى لزيارة الدول التى لديها ديون على مصر فى محاولة لشطب هذه الديون دعما للاقتصاد المصرى.

وأعرب الجندى، عن اعتقاده بأن إلغاء هذه الديون لن يكون تفضلا من الدول الدائنة، حيث أن هذا الإعفاء يعد من الحقوق التاريخية لمصر التى قدمت للعالم كله أقدم الحضارات وكانت فى وقت من الأوقات سلة غذاء القارة الأوروبية، كما أن أموال مصر المنهوبة والتى تم تهريبها تعمل حاليا فى الأسواق الأمريكية والأوروبية، إلى جانب أن ثورة 25 يناير ألهمت العالم بقدرتها على التغيير السلمى رافعة شعارات الحرية والعدالة والمساواة.

وأشار الجندى إلى نجاح وفد الدبلوماسية الشعبية عند زيارته لكل من أوغندا وأثيوبيا فى الحصول على تأكيدات كبار المسئولين بالبلدين على عدم الإضرار بحصة مصر فى مياه النيل، بالإضافة إلى الحرص على دعم العلاقات مع مصر بعد الثورة فى مختلف المجالات، مؤكدا أن الدبلوماسية الشعبية هى استكمال ودعم للدبلوماسية الرسمية لتحقيق المصالح المصرية.

وأوضح أن زيارة الوفد الأخيرة لأثيوبيا أسفرت عن نتائج إيجابية، منها أن رئيس الوزراء الأثيوبى أوقف التصديق على الإتفاقية الأخيرة التى وقعت عليها معظم دول حوض النيل والخاصة بتنظيم استغلال مياه النهر، كما سمحت السلطات الأثيوبية بدخول فريق من الخبراء المصريين لدراسة الآثار التى يمكن أن تنتج عن بناء سد الألفية فى أثيوبيا، وتوقع أن تحذو دول حوض النيل الأخرى حذو كل من أوغندا وأثيوبيا قريبا كنتيجة لجهود الوفد، والتوجه المصرى الجديد نحو أفريقيا بعد الثورة.

وأشار الجندى، إلى أنه تم التأكيد خلال زيارة وفد الدبلوماسية الشعبية لأثيوبيا على كفالة حقوق الإنسان الأفريقى، ومن بينها حقه فى الحصول على كوب ماء نظيف ومياه للرى وتوليد الكهرباء بالقوى المائية.

وقال، إن ذلك سيكون بداية للحديث عن وضع دستور يضمن هذه الحقوق، وبالتالى تكون أية اتفاقية تتعارض مع هذه الحقوق غير دستورية بالمفهوم الشعبى، موضحا أن هناك مفهوما جديدا بدأ يأخذ طريقه فى العالم وهو الدبلوماسية الشعبية التى تعمل على مساندة الدبلوماسيين والسياسيين لتحقيق مصالح الشعوب.

وأوضح الجندى أن وفد الدبلوماسية الشعبية المصرى يضم مختلف أطياف المجتمع بما فيهم الكتاب والأدباء، وأن البرلمان الشعبى الذى انبثقت منه فكرة الدبلوماسية الشعبية يعتزم تدشين عدة مشروعات طموحة خلال الفترة المقبلة، من بينها بث تليفزيون وراديو الثورة قريبا على شبكة الإنترنت بعدة لغات أجنبية، لنشر فكر ومبادىء الثورة المصرية التى تعد أعظم ثورات التاريخ، ووصفها بأنها تضم فصولا تراجيدية وكوميدية فى نفس الوقت، موضحا أن هذا المشروع الإعلامى الذى يكون أقرب إلى البرنامج التعليمى سيقدم الكثير من الأفكار والأبحاث العلمية التى تفيد دول العالم، مستعينا بما تتمتع به مصر من باحثين وعلماء وخبراء فى مختلف المجالات.

وأضاف الجندى، أن البرلمان الشعبى سينظم غدا السبت مؤتمر "مصر أولا" لتوحيد أطياف المجتمع فى قائمة واحدة تضم المرأة والشباب والقوى السياسية، لإجراء حوار مجتمعى موسع حول مستقبل مصر.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة