وفد الدبلوماسية الشعبية يزور جامعة أديس أبابا..والجامعة تعلن رغبتها فى التعاون مع نظيراتها المصرية.. والبدوى يمنح الطلاب الأثيوبيين فرص تدريب بالقاهرة..وأبو الغار يطالبهم ببدء مرحلة جديدة بعد الثورة

الإثنين، 02 مايو 2011 10:05 م
وفد الدبلوماسية الشعبية يزور جامعة أديس أبابا..والجامعة تعلن رغبتها فى التعاون مع نظيراتها المصرية.. والبدوى يمنح الطلاب الأثيوبيين فرص تدريب بالقاهرة..وأبو الغار يطالبهم ببدء مرحلة جديدة بعد الثورة
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
زار وفد الدبلوماسية الشعبية المصرى صباح اليوم الاثنين، جامعة أديس أبابا ضمن جولاته لأثيوبيا، حيث عقدت لهم الجامعة حلقة نقاشية أدارها د.جاكوب برناسو رئيس قسم الدراسات السياسية بجامعة أديس أبابا، وشارك فى إدارتها الدكتور محمد أبو الغار عضو وفد الدبلوماسية الشعبية المصرى.

وتحدث السفير محمود درير غيدى سفير أثيوبيا لدى مصر، والذى يرافق الوفد من القاهرة عن ثورة 25 يناير، وبعض تفاصيل ما حدث أثناء الثورة، مؤكداً أنها كانت ثورة سلمية نجحت فى الإطاحة بالنظام المصرى السابق، وأننا فى انتظار المستقبل الجديد فى العلاقات المصرية الأثيوبية.

وتفاعل أساتذة جامعة أديس أبابا وطلابها مع وفد الدبلوماسية، متحدثين عن العلاقات المصرية الأثيوبية وعما نشر فى وسائل الإعلام المصرية حول توتر العلاقة بين الجانبين، والتى زالت بعد زيارة وفد الدبلوماسية - ورحب الدكتور جالون ميرا نيابة عن أساتذة جامعة أديس أبابا بزيارة الدبلوماسية لأثيوبيا لأهمية التعاون بين البلدين فى كافة المجالات وخاصة التعليم، كما تحدثت الدكتورة هيروت رئيس العلاقات الخارجية والتخطيط الاستراتيجى بالجامعة عن تعاون جامعاتها مع جامعتى القاهرة والإسكندرية، معبرة عن رغبة جامعة أديس أبابا فى تعزيز التعاون والشراكة مع الجامعات المصرية.

وأشارت ولد مريام إلى أن جامعة أديس أبابا حصلت فى عام 2006 على 30 منحة تدريب من جامعة القاهرة لثلاثين خريج حول الإطار التعاونى لدول حوض النيل، مؤكدة على ضرورة التعاون الثقافى والأكاديمى والتعليمى بين الجانبين الأثيوبى والمصرى، وقالت إن جامعة أديس أبابا تشارك فى الدراسات الخاصة بنهر النيل، مشيرة إلى استضافة منتدى تنمية حوض النيل الذى عقد لأول مرة فى الجامعة فى عام 2006 تحت عنوان "دور النيل فى الحد من الفقر والتنمية الاقتصادية فى الحوض".

وأضافت إنها على ثقة أن أعضاء وفد الدبلوماسية لديهم رؤية جيدة بعدما حصلوا على معلومات قيمة من خلال المناقشات التى جرت مع الحكومة الأثيوبية، مشيرة إلى الدراسات التى أجريت حول سد "النهضة الأثيوبى" والتى أثبتت تحقيق أقصى استفادة من نهر النيل دون الإضرار بالدول المتشاطئة.

وأعلن ممثلو شباب إعلاميى الثورة، عن تقديم الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد لفرص تدريب لطلبة كليات الصيدلة الأثيوبيين فى مصانع الأدوية بمصر، بالإضافة إلى فرص تدريب لطلبة كليات الإعلام فى أثيوبيا للتدريب فى قنوات الحياة فى كافة التخصصات.

وتحدث أعضاء الوفد المصرى مؤكدين أنهم جاءوا يحملون رسالة حب للشعب الأثيوبى بعد ثورة 25 يناير، متمنين غد مشرق وتعاون بين مصر وأثيوبيا فى كافة المجالات، وعودة مصر عادت إلى أفريقيا مرة أخرى، وأضاف عبد الحكيم جمال عبد الناصر، إننا جئنا بين إخواننا لنضع أيدنيا فى أيديهم من أجل تنمية منطقة حوض النيل حتى يكون نهر النيل، دافعا لوحدتنا وليس انقسامنا.

وطالب الدكتور محمد أبو الغار بإغلاق صفحة الماضى، وبدء مرحلة جديدة بعد 25 يناير قائلاً: "إن الوفد الشعبى تحرك بعد أن شعر بأن الحكومة الحالية تمثل المصريين عكس لحكومات السابقة، التى لم تكن تعبر عنه، مؤكداً أن جميع المواطنين فى دول حوض النيل لهم نفس الحقوق والتنمية والماء والكهرباء، لكن الذى يجب أن يتم ذلك فى إطار تعاون بين دول حوض النيل من أجل التنمية.

وفى نهاية زيارة الوفد الشعبى المصرى لجامعة أديس أبابا قام بجولة فى متحف التراث الأثيوبى الملحق بالجامعة، والذى يضم مراحلا تاريخية لأثيوبيا وكتبا إسلامية ومسيحية نادرة، وكذلك نسخا نادرة من القرآن والإنجيل.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة