الكنائس المصرية ترفض تقرير لجنة الحريات وتطالب بحقوق الأقباط

الجمعة، 29 أبريل 2011 07:26 م
الكنائس المصرية ترفض تقرير لجنة الحريات وتطالب بحقوق الأقباط البابا شنودة
كتب جمال جرجس المزاحم – إسنات ابراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفضت الكنائس الأربعة المصرية – الأرثوذكسية و الكاثوليكية و البروتستانتية و المعمدانية - تقرير لجنة الحريات الدينية الأمريكية لعام 2011، الذى وضع مصر فى القائمة السوداء فى مجال الحريات الدينية، والذى صدر مساء أمس، وأوصى لأول مرة منذ تأسيس اللجنة، بوضع مصر على قائمة الدول الأكثر انتهاكاً للحريات الدينية حول العالم، إضافة إلى السعودية وباكستان والسودان وتركمنستان وأوزبكستان وإريتريا وكوريا الشمالية وفيتنام وبورما والصين.

وقال بيان حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، إنه ورد بتقرير الخارجية "أن حدة انتهاكات الحريات الدينية فى مصر قد ازدادت بشدة منذ تاريخ صدور تقرير العام الماضى، وقد شاركت الحكومة فى هذه الانتهاكات بشكل مباشر، أو تسامحت مع مرتكبيها، ومن بين هذه الانتهاكات، حالات قتل وعنف مورست ضد الأقباط، والأقليات الدينية الأخرى، فمنذ تنحى الرئيس مبارك عن الحكم فى شهر فبراير الماضى، استمرت موجات العنف ضد الأقباط بلا هوادة، ولم تقم الحكومة المصرية بتقديم الجُناة إلى العدالة، وعليه فإن لجنة الحريات الدينية توصى الإدارة الأمريكية بوضع مصر على قائمة الدول التى "تثير قلقاً خاصاً"- أى قائمة أسوأ دول مُنتهكة لحقوق الأقليات الدينية حول العالم، وان إدارة الرئيس باراك أوباما، لم تقم بوضع القوائم الخاصة بها بشأن الدول المُنتهكة للحريات الدينية حول العالم، واعتمدت فقط القوائم التى أعدت بواسطة الإدارات السابقة دونما تقديم شىء خاص بها فى هذا الشأن"، ودعا التقرير الإدارة الأمريكية لاتخاذ المزيد من الإجراءات التى تهدف إلى تعزيز دور أمريكا فى التصدى لانتهاكات الحريات الدينية، كما أهاب بالسفير الأمريكى المُعين حديثاً لمراقبة الحريات الدينية، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الحريات الدينية فى البلدان التى تنتهك تلك الحريات بشكل صارخ.
وقال مصدر داخل المقر البابوى، "إننا نرفض أى تدخل أجنبى لمصر، خاصة أن قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية، أعلن رفضه أكثر من مرة لتدخل أى جهات أجنبية لما يحدث للأقباط، مضيفا أن الكنيسة تطالب بحقوق الأقباط".
وقال الدكتور بطرس فلتاوؤس رئيس الطائفة المعمدانية، إن التقرير كشف الأحداث التى مرت على الأقباط فى الفترة الأخيرة، مثل إحداث كنيسة الإسكندرية، والمنيا وأسيوط، وكان من الطبيعى أن تحصل مصر على هذه النتيجة.

وأضاف: "إننى غير راض عما يحدث للمسيحيين المصريين، كما أرفض تدخل أى جهة خارجية فى شئون مصر، لكننى أطالب بحرية وعدالة وديمقراطية لكل المسيحيين المصريين، وإن التقرير يكشف عما يحدث للأقباط فى مصر".

بينما قال مصدر داخل الكنيسة الإنجيلية، إن التقرير قدم حقائق، وكشف أن الأقباط يعانون بالفعل من الكثير من المشاكل، قبل و بعد ثورة 25 يناير.

وأضاف المصدر، إن الكنيسة الإنجيلية ترفض التدخل فى شئون مصر، ولكن على مصر أن تأخذ التقرير لوضع حلول للأقباط وحل مشاكلهم.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة