تحركات شعبية وقانونية محلية ودولية للإفراج عن الشيخ عمر عبدالرحمن

الجمعة، 29 أبريل 2011 12:11 ص
تحركات شعبية وقانونية محلية ودولية للإفراج عن الشيخ عمر عبدالرحمن عمر عبد الرحمن
شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ وقفات أمام السفارات الأمريكية بأوروبا.. وملف قانونى أمام المجلس الدولى لحقوق الإنسان وتقديم خطاب جديد لأوباما
بعد 18 عاما من سجنه بسجون الولايات المتحدة الأمريكية، وتجميد ملفه فى مصر وأمريكا، بدأت بوادر الانفراجة وتحريك ملف الشيخ عمر عبدالرحمن أمير الجماعة الإسلامية، فعلى عدة مستويات وضعت أسرة الشيخ والجماعة الإسلامية بعد ثورة 25 يناير خطة للتحرك، بدأت بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، باعتباره المسؤول عن إدارة البلاد حاليا، تلتها أول وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية منذ 2001، لكن الأهم هو حملة الضغط الشعبى والقانونى والدولى التى تبدأ اليوم الثلاثاء.

كشفت أسرة الشيخ عمر، الأب الروحى للجماعة الإسلامية، والذى أعلن موافقته على مبادرة وقف العنف منذ إطلاقها، أنها بصدد إعداد ملف قانونى وحقوقى لقضية الشيخ وملابساتها وحالته الصحية وإرسالها إلى منظمة الأمم المتحدة والمجلس الدولى لحقوق الإنسان بجنيف، وكذا المحكمة الجنائية الدولية، ومحكمة حقوق الإنسان الأوروبية، ومنظمة العفو الدولية، للتحرك والضغط على الإدارة الأمريكية بالإفراج عن الشيخ الضرير القعيد الذى وصل سنه أكثر من 73 عاما.

وشكلت الجماعة وأسرة الشيخ وعدد من علماء الأزهر ومؤيدى قضية عبدالرحمن «اللجنة الشعبية لمناصرة الشيخ عمر عبدالرحمن».

وتصل الاحتجاجات والضغط إلى السفارات الأمريكية فى أوروبا، وتبدأ أولى فعاليات هذه الاحتجاجات يوم 6 مايو المقبل، بوقفة احتجاجية تنطلق من أمام الجامع الكبير بلندن إلى مقر السفارة الأمريكية فى لندن من الجاليات الإسلامية ببريطانيا، ومشاركة منظمات حقوقية ومراكز دفاع عن السجناء، ويليها وقفة أمام السفارة الأمريكية فى باريس، ثم السفارة الأمريكية فى كوبنهاجن بالدنمارك.

أما طريقة الضغط داخل أمريكا فهى تحرك تال سيتم تنظيمه حسب أسرة الشيخ والجماعة الإسلامية خلال أشهر وتحديداً قبل الانتخابات النصفية للرئيس الأمريكى، أولاً كوسيلة لإظهار تجاهل الإدارة الأمريكية للحالات الإنسانية وكشف الظلم الذى وقع على عبدالرحمن، ومن جانب آخر لكسر حدة الترهيب والحصار الذى تفرضه الإدارة الأمريكية على من يدافع عن الشيخ أو يثير قضيته والتى كان آخرها حبس لين ستيوارت لمدة 10 سنوات باتهامات بتوصيل رسائل يعاقب عليها القانون لعبدالرحمن رغم أنها تعدت السبعين عاما وتعانى من السرطان.

كل هذا خلافا لمبادرة شيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيب الذى تبنى قضية الشيخ ليس إنسانياً فقط كما قال عبدالله نجل الشيخ عمر عبدالرحمن بل علمياً ودينياً.

عبدالله أكد أنهم سيتوجهون للسفارة الأمريكية اليوم لمعرفة حقيقة ما تردد عن بيان مقتضب قيل إنه صادر عن السفارة حول والده، ومعرفة حقيقة الرد على رسالتهم التى أرسلوها للرئيس الأمريكى باراك أوباما عبر السفارة الخميس الماضى، مضيفاً أنهم على يقين وثقة بالله بأن هناك تحركا جادا وانفراجة قريباً فى قضية الشيخ الذى حكم عليه ظلماً فى قضية هى، كما وصف، بترتيب من النظام السابق وحسنى مبارك شخصياً، معتبراً أن من ثمار الثورة تحريك هذه القضية، قائلاً: «قضية الشيخ سياسية، ملفقة، والمجلس العسكرى وعد بتدخل جاد».

عصام دربالة، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أكد أن لديهم أملا كبيرا فى تحرك إيجابى قريب فى قضية الشيخ، واصفاً القضية بالمعقدة التى تحتاج لتحرك شعبى ورسمى وحقوقى محلى ودولى، موضحاً أن مبدأهم كجماعة وتيار فى المطالبة بالإفراج عن الشيخ عبدالرحمن، هو بالأساس من أجل دعم الوسطية والاعتدال والعمل السلمى، موضحاً أن أمر الإفراج عن الشيخ عمر ليس أمراً صعباً ولا مستحيلاً ولن يواجه بسببه الرئيس الأمريكى أى ضغط شعبى.

وكان المحامى الأمريكى، وزير العدل السابق رمزى كلارك، محامى الشيخ أبلغ أسرة الشيخ والجماعة الإسلامية قبل سنوات أنه وصل إلى نهايته بعد أن أثبتت كل الطرق أن القضية هشة، وليس لها أساس قانونى، وشدد على أن القرار سياسى وليس قانونيا ويتعلق بموقف الإدارة الأمريكية. الوقفة أمام السفارة الأمريكية لمناصرة الشيخ عبدالرحمن كان لها تأثير خاص، بعد أن شارك فيها عبود الزمر أبرز رموز الجماعة الإسلامية والمفرج عنه قبل أسابيع بعد 30 عاما من السجن فى قضية اغتيال الرئيس السادات، بجانب قيادات الجماعة ونسائها وأسرة الشيخ عبدالرحمن وأبنائه وأحفاده.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة