"اليوم السابع" يرصد صراع "الشيوخ" مع "الشباب" للسيطرة على "النقابات المهنية" فى أول انتخابات بعد بطلان القانون 100.. و"العموميات" تتحول لاشتباكات لإجبار "النقباء" و"المجالس" على الرحيل

الثلاثاء، 26 أبريل 2011 01:54 م
"اليوم السابع" يرصد صراع "الشيوخ" مع "الشباب" للسيطرة على "النقابات المهنية" فى أول انتخابات بعد بطلان القانون 100.. و"العموميات" تتحول لاشتباكات لإجبار "النقباء" و"المجالس" على الرحيل نقابة الأطباء
كتب وليد عبد السلام- تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشهد المرحلة الراهنة تحولا جذريا فى تاريخ النقابات المهنية يمتزج بصراع مهنى، قطباه الأول شيوخ المهن والثانى شبابها، حيث يصر الشيوخ على الاستئثار بمقاليد الأمور بحكم خبرتهم الواسعة، بينما يرى الشباب أن الوقت حان ليتولوا زمام الأمور ليؤسسوا للأفكار التقدمية كاسرين الجمود الذى أصاب النقابات على مدار 16 عاماً بعد وقف الانتخابات.

بطلان القانون 100 وشيوع رياح التغيير التى أرسلتها ثورة 25 يناير إلى نفوس شباب النقابات المهنية، دفعتهم إلى المطالبة برحيل مجالس إدارات النقابات، وهو ما أعلنوه خلال انعقاد الجمعيات العمومية الطارئة والعادية التى عقدها شيوخ المهن من أعضاء مجالس الإدارات والنقباء خصيصاً لتقديم مواعيد الانتخابات وتوسيع مشاركة الشباب لإعداد كوادر نقابية تجديداً لدمائها.

الجمعيات العمومية لنقابة الأطباء تحولت إلى اشتباكات بالأيدى بين اليساريين والإخوان للسيطرة على الجمعية العمومية، ومن ثم إدارة شئون النقابة فى الفترة المقبلة حتى إجراء الانتخابات وإرغام الدكتور حمدى السيد نقيب الأطباء على الرحيل من النقابة بمرافقة أعضاء المجلس، وهو ما رفضه السيد ورفاقه، بالإضافة إلى ممن يدين للمجلس القديم بالولاء من أعضاء الجمعية العمومية مطالبين ببقاء السيد ومجلسه، بالإضافة إلى ترشيحه نقيباً للأطباء لفترة جديدة.

وما حدث فى الجمعية العمومية لنقابة الأسنان لم يختلف عما حدث فى الأطباء، حيث منع ائتلاف شباب أطباء الأسنان الأعضاء من حضور انعقاد الجمعية العمومية العادية المقرر لها لتعديل المادة 23 من قانون النقابة لإجراء انتخابات مبكرة للحيلولة دون اكتمال النصاب القانونى للجمعية بسبب مخاوفهم من اتخاذ قرارات تحول دون التعجيل بالانتخابات، مصرين على عقد عمومية "طارئة" يكون لهم أولوية القرار على حد معتقدهم، حيث إن إصرار مجلس النقابة على تحقيق رغباته دون الالتفات إلى مطالب التغير التى نادى بها الشباب، جعل من قاعة المؤتمرات بنقابة الأطباء إلى ساحة للاشتباك والمشاجرة لسعى كل منهما لفرض سياساته ومنهجه على الآخر.

وفى نقابة الصيادلة دأب مجلس النقابة فى الفترة الأخيرة على احتواء واستيعاب طاقات الشباب وأفكارهم للارتقاء بالمهنة وتحسين أوضاعهم، بالإضافة إلى تجديد دمائها، حيث دشن المجلس ائتلافا من الشباب والشيوخ للنزول إلى الانتخابات بقائمة موحدة.

أما نقابة العلميين فيحتدم الصراع حالياً بين شباب العلميين ومجلس النقابة حول ضرورة إجراء انتخابات مبكرة قبل نهاية العام الجارى، مطالبين برحيل المجلس والنقيب عن النقابة مع تسليم النقابة لمجلس انتقالى يمثل بـ 80 % من أعضائه من الشباب، فالشباب يرى أن المجلس الحالى لم يحقق أى طموح مهنى خلال فترة توليهم لزمام الأمور فى النقابة.

وعن الأوضاع فى نقابة البيطريين، قرر مجلس النقابة العامة، الدعوة إلى جمعية عمومية طارئة 29 إبريل الجارى لاستطلاع رأى شباب البيطريين حول تقديم موعد إجراء الانتخابات من مارس 2012 إلى سبتمبر من العام الجارى، على أن يتم فتح باب الترشيح أول يونيو ليحول دون تمرد ائتلاف شباب بيطريون من أجل مصر الذى طالب برحيل النقيب والمجلس عن أروقة النقابة.

وحول انتخابات البيطريين، قال أحمد فرحات نقيب البطريين، إن مجلس النقابة يسعى لتقديم الانتخابات ليفتح باب الترشيح أول يونيو على أن تجرى الانتخابات مطلع سبتمبر بدلاً من فتح باب الترشيح فى سبتمبر وإجرائها مارس من العام المقبل، مشيراً إلى أن الجمعية العمومية صاحبة الحق الأوحد فى تحديد موعد إجراء الانتخابات.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة