حسان: لن نسمح باعتلاء الشيعة للحكم فى البحرين

الثلاثاء، 26 أبريل 2011 12:56 م
حسان: لن نسمح باعتلاء الشيعة للحكم فى البحرين الشيخ محمد حسان
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الداعية الشيخ محمد حسان، أن الصراع بين الحق والباطل قديم بقدم الحياة على ظهر الأرض، ولن يتوقف هذا الصراع بنجاح الثورة بل سيشتعل أكثر، موضحًا أن هناك من يريدون توريط السلفيين فى قضايا لم يكونوا فيها طرفا مثل السلفيين والصوفيين.

وأضاف أنهم يعيشون جنبا إلى جنب منذ القرن الثالث الهجرى، ولم يكن بينهم أى صراع مسلح اللهم إلا خلافات فكرية لا نقلل من شأنها، مطالبًا بالحفاظ على هوية مصر وأن الإسلام هو الدين الرسمى والشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع، فمصر مسلمة، مطالبا أيضا بتنازل مصر عن المعونة الأمريكية بعزة وكرامة، مؤكدا أنه لن يسمح باعتلاء الروافض الشيعة الحكم فى البحرين.

من جانبه قال محمد إسماعيل المقدم، الداعية السلفى، إن الدعوة السلفية تشهد خلافا داخليا اتضح ذلك أثناء الثورة، مؤكدا أنها لم تحرم الخروج للمظاهرات أيام الثورة، وأن ما حدث هو أننا كنا نخشى من حدوث صدام، كما أنه تم استصحاب الواقع، وهو ما كان يحدث أن تقوم المظاهرات ثم تهدأ فيبطش الأمن دون نتيجة، موضحا أنه عندما ظهرت بوادر نجاح الثورة اجتمع السلفيون وانقسموا حول المشاركة، لكنه تم التوصل إلى عدم المشاركة حتى لا تسبغ الثورة بالسلفية، مؤكدا أن عصر الرئيس السابق حسنى مبارك شهد هامشًا من الحرية بعكس ما كان يفعله الرئيس التونسى زين العابدين، فلم يهاجم رئيس فى ظل حكمه مثلما هوجم مبارك لكنه فى الآخر كان يفعل ما يريد، مؤكدا أن منهج الدعوة السلفية ليس منهجاً صداميًا وأن على الأقباط أن يعلموا أننا الأغلبية فلا يصح أن تكون الأقلية ديكتاتورية، مؤكدا أن الأقباط هم شركاء فى الوطن.

وأضاف المقدم، خلال حلقة فضفضة أمس، على قناة الناس بحضور الشيخ محمد حسان
والشيخ محمد عبد المقصود والشيخ محمد عبد السلام، تحت عنوان "مصرنا قضايا وتحديات"، أن الثورة المصرية أفضل من أى ثورة قامت فى العالم وأن من الدروس المستفادة من الثورة هو التأمل والتفكر فى قدرة الله وصفة الواحد القهار وكيف أن الله قهار غالب على أمره يمهل ولا يهمل، مضيفا أن الثورة أعادت لمصر مكانتها الطبيعية وهى أن تقود العالم الإسلامى، بعد أن تخلت عن مكانتها وهى الرأس وأصبحت ذيلاً، مضيفا أن الثورة هى عبور من الذل والقهر والهوان إلى العزة والكرامة، مضيفا أن الثورة فجرت الانتماء داخلنا بعد أن كانت تفرض علينا فكنا نشعر أنه ليس لنا وطن، فالشعب المصرى قفز من الهامش، مشيدا بالدور الذى لعبه الجيش لإنجاح تلك الثورة.

وأضاف أنه من الدروس المستفادة من الثورة هى أن لا نيأس من رحمة الله، مشيرا إلى أن الضمان الحقيقى لبقاء الأنظمة يأتى من الداخل وأن الحرية تنتزع ولا توهب، فنعمة التمكين للثورة تستوجب الشكر، فكلما تمتعنا بثمرات الثورة لا يجب أن نكف عن ذكر الذين دفعوا أرواحهم ودماءهم وندعو الله أن يرفع مقامهم وسط الشهداء، منتقدا ما أسماه الاحتلال التعليمى، الذى قام به الوزير السابق حسين كامل بهاء الدين، وفتحى سرور رئيس مجلس الشعب السابق، بأن قاموا بتسميم الأجيال وانتزاع أى شيء فيه مفاهيم الإسلام.

أما الشيخ محمد عبد المقصود فقد انتقد مقالة الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، فى جريدة الواشنطن بوست، واستقوائه بالخارج ضد السلفيين، على حد قوله، قائلا: كيف لرجل دين الاستقواء "بالأمريكان"، مثله مثل الأقباط وانتقادهم لأقباط المهجر لاستقوائهم بالخارج، مضيفا ستكتب شهادته وسيسأل عليها، وعن دخول التيارات الإسلامية ومنها السلفيون لعالم السياسة، أكد أن التيارات الإسلامية نسيج من المجتمع فيه كل طوائف المجتمع فلماذا يحظر علينا العمل بالسياسة، فالسياسة ليست تعبيرا مستوردا.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة