الصحف البريطانية: ضغوط دولية لاغتيال القذافى.. غضب حقوقى بسبب قائمة المدعوين لحفل زفاف الأمير ويليام وولى عهد البحرين ينسحب..

الإثنين، 25 أبريل 2011 12:49 م
الصحف البريطانية: ضغوط دولية لاغتيال القذافى.. غضب حقوقى بسبب قائمة المدعوين لحفل زفاف الأمير ويليام وولى عهد البحرين ينسحب..
إعداد: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان

ويكيليكس: أطفال ومسنون يعانون الخرف بين سجناء جوانتانامو دون تهم..
تنشر صحيفة الجارديان نقلا عن ويكيليكس تفاصيل الوثائق التى تم تسريبها من مراسلات تابعة لوزارة الخارجية الأمريكية تختص بمعتقل جونتانامو، وتظهر الوثائق أن السجن المثير للجدل ضم أطفال وكبار سن يعانون الخرف.

وتوضح الوثائق أن من بين الأطفال المعتقلين الكندى عمر خضر الذى لم يتجاوز عمره الـ 15 عاما والذى لا يزال هناك بعد قرابة 9 سنوات كما يوجد مسن يتجاوز عمره الـ 89 عاما. وتشير إلى سوء الحالة البدنية والعقلية لبعض النزلاء من الأطفال والمسنين.

وتكشف الوثائق التى أفرج عنها موقع ويكيليكس الشهير مؤخرا أن ديك تشينى نائب الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش وصف سجناء جونتانامو فى 2002 بأنهم الأسوأ من الكثير من السيئين قائلا: "إنهم خطرون للغاية. فلقد نذروا أنفسهم لقتل ملايين الأمريكان، الأمريكان الأبرياء، فإنهم مستعدون للتضحية بأنفسهم لأجل هذا الغرض".

إلا أن تقييم آخر فى ذات العام أشار إلى تدهور الحالة الصحية لـ الأفغانى محمد صادق، 89 عاما حاليا، إذ أشارت التقارير الطبية إلى أنه يعانى الخرف والاكتئاب والمرض. وتفيد التقارير الحالية بأن صادق يعانى خلل نفسى كبير وخرف الشيخوخة وهشاشة العظام وأنه بدأ فى تلقى العلاج، علاوة على احتمال إصابته بسرطان البروستاتا.

كما كان حاج فايز محمد، الذى كان يبلغ 70 عاما وقت اعتقاله فى 2002، حالة خرف الشيخوخة منذ دخوله جونتانامو وأن السجلات أثبتت عدم وجود سبب لنقله إلى هناك ضمن أخطر الإرهابيين فى العالم.


الإندبندنت

غضب حقوقى بسبب قائمة المدعوين لحفل زفاف الأمير ويليام..
قالت صحيفة الإندبندنت إن الأمير تشارلز ووزارة الخارجية البريطانية وجدوا أنفسهم فى مواجهة عاصفة من غضب نشطاء حقوق الإنسان بسبب قائمة المدعوين لحضور الزفاف الملكى الذى يجمع الأمير ويليام وخطيبته كيت ميدلتون الجمعة.

وأشارت الصحيفة إلى تنظيم احتجاجات خارج وستمنستر وداخل فنادق خمس نجوم بسبب دعوة بعض ممن يوصفون بأنهم طغاة ورموز من أنظمة استبدادية.

وقد اضطر ولى عهد البحرين للانسحاب من حضور حفل الزفاف قبل ساعات من إقلاع طائرته إلى لندن، وسط غضب عارم لدوره فى حملة القمع التى شنتها المملكة الخليجية ضد المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية.

وتعهد نشطاء حقوق الإنسان بمنع بقاء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة من التواجد فى لندن من خلال تعقبه بسلسلة من الاحتجاجات، مصرين أنه العقل المدبر للرد العنيف المدعوم من قوات الأمن السعودية ضد المتظاهرين والذى خلف وراءه أكثر من 31 قتيلا.

وتلفت الصحيفة إلى توقعات باستمرار الاحتجاجات بسبب ضم قائمة الدعوة كلا من الأمير السعودى محمد بن عبد العزيز بن نواف والسفير الزمبابوى لدى المملكة المتحدة وملك سوازيلاند باعتبارهم ممثلين لأنظمة استبدادية تمارس انتهاكات لحقوق الإنسان.


التليجراف

ضغوط دولية لاغتيال القذافى..
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن كبار القادة الغربيين يدعون حلف شمال الأطلسى "الناتو" لتبنى سياسة اغتيال ضد العقيد معمر القذافى، لإنقاذ حملة القصف فى ليبيا من الانزلاق إلى طريق مسدود.

الدعوة جاءت عقب ظهور تقارير تفيد بأن الديكتاتور الليبيى عزز قبضته على السلطة عن طريق إعادة مليارات الدولارات من الأصول الذى يمتلكها بالخارج والتى من المفترض أنه تم تجميدها كجزء من عقوبات الأمم المتحدة لنظامه.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى ضغوط متزايدة الأحد على قوات التحالف لتوجيه ضرباتها العسكرية مباشرة ضد شخص القذافى. وقال السيناتور الأمريكى ليندساى جراهام، عضو لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ أن أسرع طريقة لإنهاء الأزمة الناشبة هى "قطع رأس الأفعى".

ولم يستبعد وزير الخارجية البريطانى ويليام هيج استخدام طائرات أمريكية تعمل بالتحكم عن بعد لاغتيال القذافى. وفى زيارته لـ ليبيا مطلع الأسبوع، قال السيناتور الجمهورى جون ماكين، أنه ينبغى استهداف الديكتاتور الليبى.

ويكيليكس: كبار قادة أمريكيين أقروا ببراءة العشرات من معتقلى جونتانامو..
كشفت وثائق وصفها موقع ويكيليكس بأنها فى غاية السرية أن سجن خليج جونتانامو المثير للجدل ضم أكثر من 150 من الأبرياء جنبا إلى جنب مع عشرات الإرهابيين الذين اعترفوا بالتخطيط لهجمات مروعة ضد الغرب.

فوفقا للوثائق التى نشرتها صحيفة الديلى تليجراف والتى تتضمن تفاصيل التحقيقات مع أكثر من 700 معتقل بجونتانامو، فإن تنظيم القاعدة هدد بشن "عاصفة جحيم نووية" على الغرب إذا ما تم القبض على زعيم التنظيم أسامه بن لادن أو تم اغتياله.

وتشير الصحيفة البريطانية أن صدمة التكلفة البشرية من نشر هذه المعلومات تتركز حول احتجاز عشرات الأبرياء ومئات المتشددين الأقل خطورة لسنوات وربما تعرضهم للتعذيب.

وتتوقع الصحيفة إثارة الجدل مرة أخرى فى أنحاء العالم بشأن تأسيس هذا السجن الذى مكن الولايات المتحدة من جمع معلومات استخباراتية من كبار قادة تنظيم القاعدة وغيرهم بأساليب أثارت الغضب فى أنحاء أوروبا والشرق الأوسط عقب هجمات الحادى عشر من سبتمبر 2001.

وتوضح الصحيفة وفقا الوثائق التى نقلتها عن ويكيليكس أن 220 فقط من المعتقلين تم تصنيفهم بأنهم إرهابيين دوليين ذوى مستوى خطورة عالى، فيما يوجد 380 من مستوى أقل إذ أنهم إما أعضاء بحركة طالبان الأفغانية أو متطرفين سافروا إلى أفغانستان وتواجدوا فلا منشأة عسكرية مشكوك فيها.

ولكن الأمر الذى تتوقع الصحيفة أن يثار الغضب بسببه هو احتجاز 150 من الباكستانيين أو الأفغان الذين تم التأكد من براءتهم وفيهم مزارعون وطهاة وسائقين تم اعتقالهم أو بيعهم للقوات الأمريكية فتظهر تلك الوثائق السرية للغاية أن كبار القادة العسكريين الأمريكيين أكدوا أن عشرات الحالات لا يوجد سبب موثق لنقلهم لجونتانامو.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة