ربة منزل تقتل طليقها بمساعدة زوجها وتلقى بجثته فى النيل

السبت، 23 أبريل 2011 01:37 م
ربة منزل تقتل طليقها بمساعدة زوجها وتلقى بجثته فى النيل صورة أرشفيفة
كتب أحمد حربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تجد ربة منزل أمامها سبيلا للتخلص من مضايقات ومطاردات طليقها سوى الاستعانة بزوجها الحالى لقتل طليقها، الذى حاول أكثر من مرة إجبار زوجها على تركها ليعيدها إلى عصمته، لقيامه بالتردد عليهما بشقتهما بالمرج ومطالبته بأن يطلق زوجته لإعادتها إلى عصمته مرة أخرى، فاستل زوجها سكينا وسدد عدة طعنات بصدر المجنى عليه، أودت بحياته وقام بلف الجثة ببطانية وإلقائها بالنيل للتخلص منها.

وتلقى اللواء رمزى تعلب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن القليوبية إخطارا يفيد بانتشال جثة لشخص من نهر النيل بناحية باسوس أسفل الطريق الدائرى دائرة مركز القناطر الخيرية، وتبين أنها لشاب فى العقد الرابع من العمر يرتدى كامل ملابسه موضوع داخل جوالين من البلاستيك، والجثة ملتفة ببطانية وسجادة و بها عدة إصابات بمناطق متفرقة من الجسد، وتحرر المحضر رقم 1127 إدارى مركز القناطر الخيرية لسنة 2011م.
تعرف "عبدالحميد.س.ه." (27 سنة عامل دوكو سيارات) و"سعد.م.م.م.ع." (53 سنة ميكانيكى) على الجثة، وأكدا أنها لشقيق الأول وشقيق زوجة الثانى ويدعى "سيد.ح.ق.م. 34سنة عامل".
وأكدت تحريات فريق البحث الجنائى، الذى قاده اللواء محمود يسرى رئيس المباحث، والعميد دكتور أشرف عبد القادر رئيس المباحث، أن وراء ارتكاب الحادث كلاً من "بخيتة.ف.خ." وشهرتها (أمل) (29 سنة ربة منزل) "طليقة المجنى عليه، وزوجها "سامح.ط.م." (30 سنة عامل)، والمحبوسان احتياطيا حالياً بقسم النزهة على ذمة قضية قتل "أحمد.ع.ط." (63 سنة خفير خصوصى) "زوج والدة المجنى عليه".

وبينت التحريات، أن المجنى عليه تردد عليهما بشقتهما بالمرج وطالب المتهم الثانى بأن يطلق زوجته (المتهمة الأولى) لإعادتها إلى عصمته مرة أخرى ، حيث قام المتهم الثانى بتسديد عدة طعنات بصدر المجنى عليه باستخدام سكين أودت بحياته وقام بلف الجثة ببطانية وإلقائها بالنيل للتخلص منها.
وبسؤال (نجلة المجنى عليه) "يارا س.ن 5 سنوات"، أكدت أنها شاهدت والدتها وزوجها وهما يتعديان على والدها وقتلاه بعد أن سدد له زوج والدتها طعنات بسكين أودت بحياته، وقام بلف الجثة ببطانية.
وجار تحرير المحضر اللازم والتنسيق لعرضهما على النيابة العامة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة