الصحافة الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلى يستعد لاندلاع الانتفاضة الثالثة بمناورة.. رعب فى تل أبيب من تنفيذ حزب الله لعمليات ضد أهداف إسرائيلية بالخارج

الجمعة، 22 أبريل 2011 02:53 م
الصحافة الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلى يستعد لاندلاع الانتفاضة الثالثة بمناورة.. رعب فى تل أبيب من تنفيذ حزب الله لعمليات ضد أهداف إسرائيلية بالخارج الجيش الإسرائيلى
إعداد – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الإذاعة العامة الإسرائيلية
الموساد يكشف عن أسماء قيادات رفيعة خاصة بالعمليات الخارجية فى حزب الله
كشفت مصادر من جهاز المخابرات الإسرائيلى، مساء أمس، النقاب عن أسماء كبار قيادات جهاز العمليات الخارجية التابع لحزب الله المسئول عن تنفيذ العمليات الخاصة بالحزب فى الخارج.

وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن المصادر أوضحت أنه يرأس هذا الجهاز "طلال حمية" خليفة القيادى "عماد مغنية"، الذى كان نائبه خلال فترة طويلة وعين قائدا عسكريا لحزب الله بعد تصفية مغنية، مشيرة إلى أن حمية كان ضالعا فى عملية بوينس إيرس عام 1992.

وقالت المصادر إن مساعد حمية وحارسه الشخصى يدعى "أحمد الفائد الفايد" الذى هرب من الأردن قبل 10 سنوات، بعد أن حاول إطلاق صواريخ كاتيوشا اتجاه إسرائيل، مضيفة أن مهندس العبوات الناسفة فى جهاز العمليات الخارجية فى حزب الله هو "على حسين نجم الدين" ضابط المفرقعات، الذى كان المسئول عن تخطيط العملية ضد السفارة الإسرائيلية فى أذربيجان عام 2008 والتى تم إحباطها، حيث تم إيداعه بالسجن فى أذربيجان مع زميله "على كركى" وأفرج عنهما لاحقا ثم عاد إلى لبنان، وله خبرة واسعة فى المتفجرات وإعداد العبوات الناسفة.

كما تتضمن قائمة عناصر الجهاز حسب مصادر الموساد "مالك عبيد"، وهو خبير المتفجرات والعبوات الناسفة وكان ضالعا فى إعداد وتركيب العبوات الناسفة التى انفجرت فى السفارة الإسرائيلية فى بوينس إيرس عام 1992، مشيرة إلى أن عبيد يعرض نفسه علنا فى بيروت بصفته "فنى تصليح مكيفات الهواء".

وأكدت المصادر الاستخبارية الإسرائيلية أن نجم الدين وعبيد يعتبران مهندسى عبوات ناسفة، على أرفع مستوى، وبالتالى يشكلان تهديدا ملموسا بالنسبة لأهداف إسرائيلية محتملة، أما "نعيم حريس" فهو رجل أعمال لبنانى مكلف من قبل الجهاز بمهمة تجنيد عملاء لحزب الله فى أنحاء العالم،ويحمل الجنسية البرازيلية ويزاول رسميا مهنة تاجر الهواتف المحمولة، كما يشارك فى تجنيد العملاء لحزب الله فى تركيا المدعو "محمد طاهر أوغلو" تركى الجنسية، و"ماجد الذكور" الملقب بـ"المزور"، وهو المسئول عن إعداد جوازات السفر المزورة، التى تستخدم لتنفيذ العمليات فى الخارج.

الجدير بالذكر أن جهاز العمليات الخارجية بحزب الله يخضع مباشرة لحسن نصر الله.



صحيفة يديعوت أحرانوت
رعب فى تل أبيب من تنفيذ حزب الله لعمليات ضد أهداف إسرائيلية أو يهودية فى الخارج
حذرت مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة، مساء أمس الخميس، من أن حزب الله يعتزم ارتكاب عملية فورية ضد إسرائيليين أو إحدى القيادات الإسرائيلية خارج إسرائيل فى خلال الأيام المقبلة انتقاما لاغتيال القيادى فى الحزب عماد مغنية، قبل 3 سنوات.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية، عن تلك المصادر قولها إنه يستدل من معلومات استخبارية وردت خلال الأيام الأخيرة أن حزب الله أعطى الضوء الأخضر لتنفيذ العملية المدبرة خارج حدود إسرائيل.

وحسب التقديرات الإسرائيلية فإن المواعيد المفضلة لذلك لدى حزب الله هى عطلة "عيد الفصح" الحالية وذكرى شهداء معارك إسرائيل وعيد الاستقلال لإسرائيل الذى يليه، مشيرة إلى أن هذين الموعدين يصادفان الـ 9 و10 من الشهر المقبل.

وتم رفع حالة التأهب والاستعداد وتشديد الحراسة حول المنشآت والمؤسسات الإسرائيلية واليهودية ومنها السفارات والمعابد والمدارس ومكاتب شركات الطيران فى العالم وداخل إسرائيل، عقب ورود إنذار استخبارى عاجل حول تلك العمليات المحتملة.

ولم يتم نشر اسم الدولة أو الدول التى قد يُستهدف الإسرائيليون فيها بالإنذار العاجل، إلا أن يديعوت ذكرت أن الأمر يتعلق، خاصة، بدول حوض البحر المتوسط ومنها اليونان وقبرص وتركيا ومالطا وإيطاليا وأسبانيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن نحو 65 ألفا إسرائيليا يمكثون حاليا فى هذه الدول، مضيفة أن سفناً سياحية تحمل على ظهرها 2500 إسرائيلى وتبحر فى المتوسط من شأنها أن تكون فى دائرة استهداف حزب الله أيضا. وقالت المصادر الأمنية الإسرائيلية إن الجهة فى حزب الله التى تخطط لارتكاب العملية الإرهابية هى جهاز العمليات الخارجية بقيادة طلال حَميّة.

وترى المصادر الإسرائيلية أن حزب الله يخشى من ارتكاب عملية كبيرة الحجم توقع العديد من الإصابات، لأن ذلك سيدفع إسرائيل إلى رد فعل قاس جدا، ما يشعل نار الحرب اللبنانية الثالثة، وهذا خطر لا تريده إيران أو حزب الله، على حد زعم المصادر. وأشارت يديعوت إلى أنه منذ تصفية عماد مغنية تم إحباط 6 عمليات على الأقل خطط لها حزب الله فى الخارج.

اليسار الإسرائيلى ينظم مهرجان ضخما بتل أبيب لتأييد إقامة دولة فلسطينية
نظم حزب اليسار الإسرائيلى، مساء أمس الخميس، مهرجاناً فى شارع "أشديروت روتشلد" بمدينة تل أبيب فى نفس الشارع الذى أعلن فيه قيام إسرائيل عام 1948، وذلك للتأييد إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967.

واعتبر اليسار الإسرائيلى أن هذا القرار يصب فى مصلحة الشعبين، وأن ذلك من أسمى معانى الديمقراطية والمساواة.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية أن المهرجان شهد أيضا مواجهات عنيفة بين حزب اليسار والعشرات من مؤيدى حزب اليمين المتطرف الذين تجمعوا فى المكان وحاولوا اقتحام هذا التجمع وهم يرددون كلمات تصف فيها حزب اليسار بالخائن وبالطابور الخامس، الأمر الذى استدعى الشرطة إلى المكان من أجل الفصل بينهم.



صحيفة معاريف
الجيش الإسرائيلى يستعد لاندلاع الانتفاضة الثالثة بمناورة
أجرى خريجو دورة ضباط تابعة لوحدة التنسيق بالجيش الإسرائيلى الأسبوع الماضى مناورات وعمليات تنسيق مع عناصر أمنية فى السلطة الفلسطينية استعدادا لاندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة.

وذكرت صحيفة، معاريف، الإسرائيلية والقناة السابعة بالتليفزيون الإسرائيلى أن هذه المناورات تأتى تحسباً لتعرض الجنود لما وصفته باعتداءات من قبل الفلسطينيين على الحواجز العسكرية.

وفى السياق نفسه قالت الرائدة "عديت ميجن" مسئولة التدريبات، إن الهدف من هذه المناورة هو تهيئة هؤلاء الضباط لحالات مستقبلية محتملة فى هذا الشأن، مضيفة: "إننى آمل بأن يستطيع هؤلاء الضباط إيجاد الحلول المناسبة فى الوقت المناسب".

وأشارت معاريف إلى أن عمليه التدريب تمت بإشراف القيادة العليا للوحدة ومرافقة بعض الضباط القدامى من ذوى الخبرة والمهارة فى هذا المجال، من أجل نقل خبراتهم إلى هؤلاء الضباط.

الجدير بالذكر أن هذه هى المناورة الثانية التى تجرى خلال الأسبوع الماضى، حيث أجرى قادة الكتائب والألوية فى جميع أنحاء إسرائيل، تدريبات فى إطار برنامج عسكرى، لتعلم مهارات الحروب والمعارك، وحضره 40 ضابطا برتبة مقدم فما فوق.



صحيفة هاآرتس
مقتل رجل أعمال إسرائيلى بالبرازيل فى ظروف غامضة
ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، أن رجل أعمال إسرائيلى قتل مساء أول أمس الأربعاء، رمياً بالرصاص فى إحدى المدن الشمالية فى البرازيل.

وأضافت الصحيفة أن شخصين كانا يستقلان دراجة نارية أطلقا النار عليه ثم هربا، مشيرة إلى أن سيارات الإسعاف هرعت إلى المكان ونقلته إلى أحد المستشفيات المحلية فى المنطقة، وهناك تُوفى بعد أن عثر على خمس رصاصات فى جسده.

وأفادت تحقيقات الشرطة البرازيلية أن المجنى عليه لم يكن بحوزته أى نوع من الأسلحة الأمر الذي يدل على عدم حدوث تبادل لإطلاق النار فى المكان، مشيرة إلى أن التحقيقات ما زالت جارية لمعرفة ملابسات الحادث الغامض.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة