الإمارات تناقش سبل مكافحة القرصنة البحرية

الخميس، 21 أبريل 2011 08:28 م
الإمارات تناقش سبل مكافحة القرصنة البحرية الإمارات تناقش سبل مكافحة القرصنة
كتب إبراهيم بدوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ناقش المشاركون فى مؤتمر سبل مكافحة القرصنة البحرية الذى تستضيفه الإمارات العربية المتحدة بمشاركة دول ومنظمات عاملة فى قطاع صناعة النقل البحرى عدداً من النقاط والتوصيات لمكافحة تلك هذه المشكلة التى تهدد الأمن العالمى.

وطرح المؤتمر الذى جاء تحت عنوان "التهديدات العالمية وردود الأفعال الإقليمية: نحو مقاربة مشتركة للقرصنة البحرية" ما تسببت فيه هذه المشكلة من الإضرار بالتجارة الدولية، والتأثير على السلم والأمن والاستقرار حول العالم. لافتة إلى الدور الهام الذى تلعبه مجموعة الاتصال المعنية بالقرصنة البحرية قبالة السواحل الصومالية وفقا لما لبيان نشرته شبكة ميدل ايست نيوز واير.

ودعا البيان الختامى للمؤتمر كافة أعضاء المجتمع الدولى إلى تأييد ودعم وتمويل مبادراته فى مجال مكافحة القرصنة فى كافة أوجهها، مؤكدين على دعمهم لإستراتيجية الاتصالات والتوعية الإعلامية التى تتبناها مجموعة الاتصال.

وأكد البيان على نجاح المواجهة العسكرية فى تقليص فرص نجاح هجمات القراصنة، مطالبا بضرورة مواصلتها وقطع الإمدادات عن القرصنة، باحتجاز ومحاكمة أولئك الذين يقومون بتمويلها.

وأشار البيان الى ضرورة الاهتمام بتنمية المجتمع الصومالى وتحقيق الاستقرار مع توسيع قاعدة المصادر المتاحة للمشاريع التى تدعم بناء القدرات والتنمية الاقتصادية فى الصومال وغيرها من الدول التى تتأثر بصورة مباشرة من القرصنة.

وقدم القطاع عدد من الاقتراحات لمكافحة القرصنة تكثيف التواجد العسكرى فى المياه قبالة سواحل الصومال وفى خليج عدن والمحيط الهندى، وملاحقة السفن الرئيسية التى يدير منها القراصنة عملياتهم من أجل مراقبة أنشطتها والتدخل فى حال وجود تحركات لهجمات على السفن. أيضا أن يقوم مركز المراقبة العسكرى الذى ينسق بين سفن سلاح البحرية، بمراقبة السفن التى يسيطر عليها القراصنة عن كثب، وإبلاغ القطاع فورًا باحتمال تعرض سفنهم المبحرة فى المنطقة لهجمات القراصنة.

ويجب على جميع ملاك ومشغلى السفن أن يقدموا معلومات عن هجمات القرصنة التى تتعرض لها سفنهم إلى مركز المراقبة فى الوقت المناسب.

ووعد ممثلو قطاع الصناعة البحرية المشاركون فى المؤتمر بالعمل بنشاط مع المنظمات الحكومية ذات الصلة وزملائهم فى القطاع لتنفيذ هذه المقترحات.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة