أبدى الشاعر هشام الجخ دهشته من هجوم اثنين من الصحفيين والنقاد عليه، واتهامه بسرقة مربعات الشاعر عبد الستار سليم، وقال الجخ "أنا لا أعرف أسبابهما الحقيقية لتشويه صورتى وربما كانا من فلول النظام السابق، الذين يملأون المنتديات لتشويه صورة رموز الثورة أو ربما كان حسدًا من عند أنفسهم أو أى شىء آخر، ولن أضيع من وقتى أمامهم، فلدى مشروع كبير ومهم أعمل على تحقيقه".
وأضاف هشام الجخ، فى تصريحات خاصة لــ"اليوم السابع"، : اسأل هؤلاء أين كنتم حينما أعلن هشام الجخ فى التليفزيون المصرى على الهواء يوم الخميس 27 يناير أنه سينزل مظاهرات جمعة الغضب؟ وأين كنتم حينما قلت قصيدة جحا وتعرضت لما تعرضت له من النظام السابق؟ وماذا قلتم أنتم حينما قلت 3 خرفان؟ وأين كنتم حينما كان هشام الجخ (بيستلف) فلوس من أصدقائه ليشترى ملابس كل حفلة من أجل المحافظة على مظهر الشاعر النجم، لكى ينافس المطربين ويزيد من شعبية الشعر وإقبال الناس عليه؟ وما العائد الذى جناه الشعر من دواوينكم التى تملأ المكتبات ولا أحد يقرؤها؟
وحول ما نقلته بعض المواقع الإلكترونية من اعتذاره للشاعر عبد الستار سليم ورفض الأخير للاعتذار قال"الجخ": أؤكد فى البداية على عشقى واحترامى وإجلالى لعم عبد الستار، وسأظل معتبرًا نفسى – رغم عدم علاقتى الشخصية به – من تلاميذه وجمهوره؛ لأنه أول من اهتم بفن "المربعات" وأجهد نفسه وأضاع من عمره سنوات فى جمع هذا التراث العظيم وقام بتدوينه – رغم أنى لم أقرأ كتابه بعد – ولكن الكتاب مشهور فى الوسط الأدبى ومعروف، مؤكدا أنه لم ينسب المربعات محل النزاع لنفسه وإنما إلى التراث "القنائى" وأعلن كونها من التراث لأن أحدًا لا يستطيع أن ينسب لنفسه هذا اللون من الفن.
وأوضح "لقد اعتذرت لعم عبد الستار عن عدم قراءتى لكتابه (فن الواو) واعتمدت على المربعات المشهورة التى يتداولها الناس فى قنا وفى الصعيد بشكل عام، وأضفت أنا بعض المربعات من تأليفى وربما اختلطت علىَّ بعض المربعات التى سمعتها من الناس وكانت من تأليف عم عبد الستار، وعليه فقد رفضت قول "المربعات" فى آخر حفلة لى فى الزقازيق لحين قراءة الكتاب الخاص بعم عبد الستار حتى أعرف ما يخص التراث وما يخصه هو شخصيًا وسأظل أقول المربعات فى حفلاتى ولكن سأمتنع بالطبع عن المربعات الخاصة بعم عبد الستار ما لم يسمح لى هو شخصيًا بذلك".
وتابع الجخ "أما الهجوم الصحفى الغريب الذى شنه على اثنان من الصحفيين لمآرب شخصية تخصهما فأنا أؤكد أنه ليس من شخص عم عبد الستار نفسه لأننى حينما هاتفتهُ كلمنى بأدب العظماء وأخبرنى أنه سعيد لما وصل إليه هشام الجخ من شعبية وما قدمه للشعر ولزيادة شعبية الشعر فى مصر، ولكنه قال لى (هل يرضيك يا جخ أن أقف لأقول بعض مربعاتى ويفاجئنى أحد الشبان من جمهورك بأن يقول لى إن هذا المربع هو لهشام الجخ؟)، هل يرضيك أن أظهر أنا فى سنى هذه وتاريخى هذا كرجل يسرق أشعار شاعر فى سن أولادى، فأجبته بــ"حاشا لله".. وأدركت وقتها كم الإهانة والأذى الذى أوقعته – بدون قصد – على شاعر كبير وعلم من أعلام الشعر وظللت أعتذر له حتى رضى.
وأضاف الجخ: سأراجع كتاب عبد الستار – والذى أجد صعوبة فى الحصول عليه حتى الآن – لكى أعرف مربعاته من مربعات التراث، وسأزوره فى داره لكى أعتذر له شخصيًا فى حال ثبت أننى استخدمت مربعاته على أنها من التراث.
موضوعات متعلقة
شاعر يتهم "الجخ" بسرقة أجزاء من ديوانه و"الجخ" ينفى
